محمد الشريف
وش سالفة اللعبة
هي لعبة عالم مفتوح بطابع آكشني، تركّز اللعبة على عوامل مثل الآكشن والتفجير والتدمير. تحكي اللعبة قصة ريكو الذي يعود لبلاده، وهي جزيرة ميديتشي، ويبدأ رحلة محاولة ايقاف الحاكم الديكتاتوري الذي يضطهد الناس.من الجدير بالذكر ان هذه اللعبة تم اصدار نسخة عربية لها ولكن من نوع جديد، بحيث تم دبلجة اللعبة بالكامل باستخدام اللهجة اللبنانية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- نوع جديد من العمل العربي، بحيث تم دبلجة اللعبة بالكامل إلى اللهجة العربية اللبنانية بطابع فكاهي، ونجحت اللعبة أيّما نجاح في تقديم تجربة فكاهية تليق باللعبة. قمت بتجربة اللعبة باللغة الانجليزية (اللغة الأصلية للعبة) ووجدت ان تجربتها بالعربية كانت أفضل بكثير! هذه أول لعبة أقول بها ما يلي: عند شرائك للعبة، فأوّل شيء تقوم به هو تحويل اللغة إلى اللغة العربية، واستمتع!
- ان جست كوز لعبة جميلة من حيث المظهر، فأحداث اللعبة تقع في امريكا الجنوبية، وتحمل داخلها جمال أمريكا اللاتينية، فهناك المحيط الجميل بلونه الأزرق الفاتح، والشواطئ والقرى والمدن البسيطة والجميلة، والمساحات المليئة بالجبال والتلال وبالأشجار. ان رسوم اللعبة ليست دقيقة على الاطلاق، ولكنها -على الأقل من بعيد- تبدو جميلة.
- بشكل عام، اللعبة تركّز على عامل المتعة والفكاهة أكثر من أي شيء آخر، وهذا ما أبحث عنه دائمًا في الألعاب. ليس هناك “واقعية” أو “قصة حزينة وعميقة تجعلك تبكي” وغيرك ذلك من الصرعات التي نراها مؤخرًا في الألعاب. تقدم لك اللعبة تجربة واضحة: إلعب واستمتع بالتدمير والقصة السخيفة (والفكاهيّة في الوقت نفسه).
- من البداية، تقدّم لك اللعبة كل ما لديها. بعد انهائي لأول مهمات اللعبة، أعطتني اللعبة سيارات وطيارات وهليكوبترات وسفن وقدرة الطيران الشخصي والكثير من الأسلحة. ان ألعاب العالم المفتوح الأخرى تبخل عليك من هذه الناحية ولا تعطيك القدرات المميّزة والممتعة فعلًا الا بعد طلوع الروح.
- اثارة التنافس بين الأصدقاء. عندما تقوم بالتحليق باستخدام الباراشوت لفترة طويلة، فان اللعبة تخبرك مباشرة بأنك قد تغلبت على أصدقائك.
السلبيات
- الخط باللغة العربية صغير، صغير جدًا.
- بشكل عام، تبدو اللعبة غير جاهزة ولم ينتهي تطويرها. اللعبة مليئة بالأخطاء والمشاكل، لدرجة انني لا انصح بشرائها الآن حتى يتم اصلاح بعض أخطائها. خلال تجربتي للعبة، تصبح اللعبة بطيئة للغاية (هبوط حاد في عرض عدد الإطارات) عندما تقوم بالتفجير والتدمير، وهذا تقريبًا أكثر ما ازعجني فيها.
- الذكاء الاصطناعي بدائي ومليء بالأخطاء. عندما أقوم بالتفجير، فإن الأعداء يكتفون باطلاق النار علي دون عمل أي شيء آخر، وهذا شيء غريب في الوقت الذي ترى به ألعاب تقدم لك أعداء بذكاء متقدم، حيث تراهم يختبئون ويحتمون ويرمون القنابل. في أحد المرات، رأيت جنديًا يركض حول شجرة صغيرة بشكل سريع، فاقتربت منه ولا زال الأخ يركض حول الشجرة كالمجنون، إلى أن أتى أحد أعدائه وأطلق عليه النار لينهي معاناته.
- من ناحية سهولة الاستخدام وضوحها، فاللعبة متخلفة بشكل مخيف. مثال: كي تلعب اللعبة باللغة العربية على بلايستيشن 4، فيجب عليك تحويل لغة النظام إلى العربية، ثم الدخول إلى اللعبة وسترى (أو المفترض) ان ترى اللعبة تعمل باللغة العربية!
- هناك بعض النواقص في بعض العناصر الأساسية في التحكم. معظم الألعاب تعطيك ميكانيكية التصويب، بحيث تقترب الكاميرا من كتف اللاعب عند ضغطه L2 كي يصوّب بطريقة أفضل، هذا الشي غير موجود في اللعبة (بامكانك الحصول على “قدرة” مشابهة لذلك ولكنها تعمل فقط عند ضغط على L3)، بالإضافة إلى ان الشخصية لا تستطيع الركض بسرعة (sprint).
- أطول فترات تحميل رأيتها على بلايستيشن 4 على الاطلاق! لا أبالغ ان قلت لك ان فترات التحميل تتجاوز الدقيقتين أو ثلاث.
- حجم خريطة اللعبة كبير على غير فائدة واضحة، فكان من الممكن ان يتم تصغير حجم اللعبة إلى حد مناسب لعدد المدن والقرى بها، ولكن يبدو ان حتى هذه اللعبة لم تسلم من موضة “عالم ضخم وكبير تضيع داخله!” التي نراها في الألعاب مؤخرًا.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
ان جست كوز 3 هي لعبة غريبة حقًا، فهي في داخلها لعبة في غاية المتعة والظرافة والفكاهة، ولكن عندما تلعبها تتفاجأ بالمشاكل والأخطاء الهائلة بها، والتي حتمًا سيكون لها دور سلبي في تجربتك للعبة. ان هذه اللعبة هي لعبة طموحة وممتعة، ولست أدري مالذي حصل أثناء تطوير اللعبة، والذي جعلها تخرج لنا بهذا العدد من الأخطاء والنواقص الغريبة. على الرغم من ذلك، انني لا أبالغ اطلاقًا عندما أقول: ان هذه اللعبة من أكثر الألعاب التي استمتعت بها هذه السنة. وان كان لي وصيّة في هذا التقييم، فهي ان تنتظر إلى ان يتم اصلاح بعض المشاكل، وأقول "بعض" وليس "كل" لان اصلاح المشاكل كلها في هذه اللعبة يبدو مستحيلًا.
ألعاب مشابهة
- Saints Row
- Sleeping Dogs
- Grand Theft Auto
فيديو اللعبة
Loading ...
عبد الله محمد
احمد خالد
Saudi Gamer
