مقال الأسبوع هذا من الأخ أحمد الخثعمي، واحد من متابعي الموقع. تبي تشاركنا بمقالك؟
موضوع شائك مثل هذا ما راح ينهيه مقالة شخص أو تحليل جهة معينة ، و كله لسبب بسيط: الشغلة وجهة نظر لا أكثر!!
و هنا عزيزي ، راح أفضفض عن وجهة نظر ، أيضا لا أكثر!!
ما راح أحط معايير و مقاييس و أطالب لعيبة درب التبانة باتباعها ، لأن لكل واحد منا مفهومه اللي يتماشى مع طريقة لعبه ، و بالتالي يقيس عليها مدى “هاردكورية” غيره.
هنا نظرتي لكل “جيمر” من حولي. أشياء تلعب دور في حكمي عليهم كـ”هاردكور” أو لا: أنواع ألعابهم المفضلة بغض النظر عن أسماءها ، معرفتهم بتفاصيل عن اللعبة و جوها الداخلي. إذا سولفت مع واحد عن لعبة يحبها ، هل بتكون أهم انطباعاته: “ذبحت الرئيس الأخير المعفن!!” أو بتكون: “مخلي ملف حفظ للعبة على جنب ، عشان أعيد تحميله و أعيش ذاك المشهد مرة ثانية متى ما بغيت!” <—- هوا ده
طيب وش معنى كلمة “هاردكور”؟
اللاعب الهاردكور في مجال ألعاب الفيديو ، هو الجاد في اهتمامه بهالهواية و معطيها من وقته و جيبه! وجهة نظر مختصرة ، أقدر أفصلك فيها على عدة نقاط توصف وش اللي مفروض يكون أو ما يكون فيك ، بدون ما تكون صفات اللاعب الجاد محصورة فيها فقط:
مش مهمة تكون فيك:
- تشتري الأول و التالي من الألعاب حتى لو كنت تـكح دراهم. صحيح المادة شيء مطلوب في هالنوع من الهوايات ، لكن فيه شي يستاهل وقتك اللي هو أثمن.
- تختيم اللعبة و تحليلها لدرجة تشكك اللعبة في انك شاري الجهاز بس على شانها! سالفة وقتك الثمين تنطبق حتى هنا ، إصرفه على مشروع لعبة باقي بقراطيسها عندك.
- مدى “حرفنـتك” و مهارتك. هنا العاظمية الغلبى لمجتمع اللاعبين احتمال تخالفني. بكل بساطة أهمس لهم: تذكر ذاك العيد يوم جا ولد عمك اللي ما قد سمع بالـ”بلستشن” ثم كتبها التاريخ له بخمسطعش – صفر ضد واحد نعرفه انا و انت؟
مهمة تكون فيك:
- تلعب بمعظم أنواع الألعاب. ما تحب ألعاب تصويب الشخص الأول؟ ما تطيق الألعاب الرياضية؟ عط الجيمر اللي بداخلك فرصة ، و حوس شوي فيها أو العبها مع شخص ثاني!
- تكون مطلع على معظم آحدث الألعاب و مجربها حتى لو كانت ديمو بس مفصفص أبوه ، أو خذها من ولد خالك المطنوخ. المهم هنا تكوين فكرة عامة عن الساحة الجيمرية.
- تدعس في اللعبة و تكتشف لو 40% إلى 60% من محتواها. لا تتركها بدري مرة ، و كذلك خلي حاجة ترجعك لها بعدين إذا ما مليت منها ، أو جت فترة ركود في سوق الألعاب.
للأمانة ، بعض الصفات المذكورة يمكن ما تنطبق علي!! لكن وش هي أهدافنا إذا ما كانت تحسين لوضعنا الحالي؟
نرجع لهالصفات و أقول أكيد لاحظتوا شيء مشترك بينها: التعمق! و ما يهوى الشخص شيء إلا و تعمق فيه!
العاب الفيديو عبارة عن مجموعة فنون رائعة ، و مجتمعة في عصيدة وحده. ما يذوقها و يعرف طعمها زين إلا الجاد في “التحفير” و الوصول للب هالعصيدة!!
و كذلك التنوع. لو في يوم قابلت شخص ما يلعب إلا “genre” (أو تصنيف) واحد و حبيت تسولف معه ، سواليفكم ما راح تتعدى المقارنة بين لعبتين من نفس النوع. مثله مثل اللي يشجع نادي كرة قدم و حافظ أسماء جدات جدات اللاعبين ، لكن في نفس الوقت ما يعرف اسماء أساسيين فريق منافس من نفس الدوري!!
في حالات مشابهه ، غالباً إدمان اللاعب لهالتصنيف بالذات يكون السبب لسحبه على باقي الأنواع من الألعاب. و هنا أقول له: فاتك سبعة أخماس عمرك الجيمري!
أتمنى أنه ساعدتني الكلمات بتوصيل فكرتي و مفهومي الشخصي بشكل أفضل ، و اختلاف وجهات النظر في موضوع مماثل ما يزيده الا حلى!! ليش؟ لأن تعدد وجهات النظر في موضوع منعدم أو محدود القوانين ما يردها إلا مخيلة أصحابها! و بالتالي حنا معزومين على وجهات نظر دسمة ، يمكن من بينها نوصل لتوليفة توافق كل طرق تفكيرنا!
آسف طولت بالخاتمة ، و إن شاء الله ما أكون خبصت!!
شكراً يا من عطيتني الفرصة،،،