تُفضل “جيوريلا جيمز” أن تبقى مُتكتمةً على تفاصيل قصة Horizon: Zero Dawn، ولكن “مارك نوريس” كبير المنتجين بادر، وتقمص الدور الإيجابي، وأفصح عن العالم الذي سيدور حول “Aloy” في مقابلة تمت معه مؤخرًا.
اعتقد أنك تستطيع التنبُأ بالقصة التي ستكون رائعة بشكل لا يصدق، ومؤكدٌ ستثير اهتمامك، فألعاب العالم المفتوح دائمًا ما تقع تحت طائلة واحدٍ من نوعين، قصة قوية، أو شخصيات قوية، وسنتبِع نهج ألعاب العالم المفتوح الضخمة، التي تمنح كامل الاهتمام للقصة والشخصيات مثل The Witcher 3 و Assassin’s Creed و Watch Dogs.
وعلى الجانب الآخر، هناك ألعاب عالم مفتوح تتمحوّر حول القصة وتُهمِل جانب الشخصية، أو تعطيه قوة أقل من قوة القصة، كما الحال مع Fallout 3 و Skyrim.
أما عن لعبتنا ، Horizon: Zero Dawn ، فهي تجمع بين الاثنين أيضًا، القصة تدور حول “Aloy” ، ووجودها واحد من الأسباب التي جعلتنا نطور “طور اللاعب الفردي” فقط في اللعبة، نحن نريد أن نُطلِعك على قصة “Aloy” ، لكننا نريد أن نطلعك أيضًا على قصة الآلات، وقصة العالم، وقصة تلك القبائل، وغيرها من الأمور.
وعندما سئل عن الموازنة بين القصة القوية، والوصول لأكبر شريحة ممكنة من اللاعبين، أعطانا لمحة جيّدة عن دوره كمنتج للعبة، وأدلى بتلك التصريحات:
إنه فعلًا سؤالٌ مثيرٌ للاهتمام، وهذا ما يخلق في بعض الاحيان معارك فكرية بين منتج اللعبة، ومُبتكرها، فالمبتكر يرغب دائمًا في أن يجعل القصة قوية بشكل لا يصدق، ومتطورة بشكل لا يصدق، وعميقة بشكل لا يصدق.
وبطبيعة الحال المنتج يريد ذلك، لكن احتاج إلى أن أبيع عددًا معينًا من نسخ اللعبة، أريدها أن تصل لأكبر شريحة ممكن من اللاعبين، أريد أن أمنح مكافآتٍ للمطورين الذين بذلوا جُل ما بوسعهم في تطوير اللعبة، وللكاتب الذي تفنن في كتابة السيناريو، ولك أنت أيضًا، أنت تريد مكآفأة، أعلم ذلك!
لذا، أنت بحاجة لخلق توازن بين قصة قوية ومتطورة وعميقة، وفي نفس الوقت، قادرة للوصول لأكبر عدد من اللاعبين، وترضي متطلباتهم، واعتقد أننا حاليًا وازنّا بين الأمريّن.
يذكر أن Horizon: Zero Dawn قادمة العام المقبل، بشكلٍ حصريّ، على بلايستيشن 4.