عُقِدَت مقابلة مؤخرًا مع “ماركو ثِرَش” المالك لشركة بلوبوينت ورئيسها التنفيذي للتقنية، ودارت -تلك المقابلة- حول التحدياث والعمليات التي واجتها الشركة أثناء إعادة تطوير ثلاثية Uncharted للبلايستيشن 4.
أنشأت بلوبوينت العديد من الأشياء الجديدة في اللعبة، مثل الرسوم، والصوت، والخرائط، والبيانات، والوسائل التفاعلية الأخرى باللعبة، ليس ذلك فحسب، بل أيضًا تعاملت مع أشياء نوتي دوج القديمة، وحسّنَت بعضًا منها.
وألمح إلى أن الغرض الأساسي من جُلِ التغييرات، هو جعل الألعاب تشعر أنها تُلعَب بنفس الطريقة التي لُعِبَتها بها سابقًا، وأن يحصل اللاعب على إمتاعٍ كامل في أي جزءٍ من أجزاء الثلاثية.
وصرح بأن التطوير بدأ مباشرةً عقب شحن The Last of Us Remastered في يونيو من العام الفائت، واستغرق الأمر ما يقرب من 15 شهر، وبلغ عدد أعضاء فريق التطوير 48 مطوِر (في ذُروَتِه).
وأشار إلى أن Uncharted: Drake’s Fortune حصلت على النصيب الأكبر من التغييرات، فضلًا عن كونها الجزء الأول الصادر في السلسلة، والصادر عام 2007.
وقام بذكر بعض تلك التغييرات، والتي شملت: تبديل الأسلحة، ومساعد تحديد الهدف، والاختباء، ورمي القنابل اليدوية، ومستوى الصعوبة، وزيادة المساحة القابلة للإصابة على روؤس الأعداء، والذي بدوره جعل التصويب على رأس الأعداء أكثر إرضاءً عن ذي قبل.
وأخيرًا، تحدث عن التحدي الكبير:
أعتقد أن التحدي الرئيسي كان الحصول على قيمة محتوى نوتي دوج، وأكواد الألعاب، وجعلها تعمل على بلايستيشن 4 ، ومن ثمَة، محاولة تطويرها بالكامل، وإضافة أشياءٍ جديدة أيضًا، كل ذلك كان كَمًّا هائلًا من الأشياء التي كان يجب علينا إنجازُها.
وتابَع:
المهمة الأصعب التي تَلَتْها، كانت كيفية الحصول على المشاهد السينمائية لإعادة تطويرها هي الأخرى، كان علينا الاعتماد على البيانات المحفوظة سابقًا من قِبل نوتي دوج، وتطويرها، وفي نفس الوقت، جعلها تُشبِه النسخ الأصلية المتواجدة مسبقًا على بلايستيشن 3.
وبالتأكيد الثلاثية صدرت باسم Uncharted: The Nathan Drake Collection في التاسع من أكتوبر الجاري حصريًا على بلايستيشن 4، وحققت تقييمات رائعة.