رجل امريكي اسمه Adam Dees وعمره 22 عام ومتهم بقتل ثلاث اشخاص اخبر الشرطة بان ادمانه على العاب التصويب جعل عملية القتل اسهّل بالنسبة له.
يقول احد الشرطة بان القاتل رد عندما سُئل عن كيفية ارتكاب جريمتها بان ممارسته للالعاب سهلت عليه ذلك حيث قال “الامر لم يكن صعباً قمت بالكثير من عمليات القتل في الالعاب الالكترونية”.
يقول للمحققين ايضاً بانه كان يعاني من الاكتئاب ويفكر بالانتحار عندما قام بارتكاب الجريمة. حيث قام بسرقة العائلة وقتل جميع افرادها بطلقة في الرأس وتظهر عليهم علامات الضرب ايضاً.
يتلقى القاتل حالياً علاجاً نفسياً، ويقول المعالج النفسي Jaime McManus بان اللاعبين الذين يعانون من مشاكل نفسية اكثر عرضة للتأثر بالعنف من العاب الفيديو.
يضيف “في حال كان اللاعب شخصاً عادياً فان الالعاب ليست بالامر المضر بتاتاً، ولكن في حال تواجد مشاكل نفسية او اجتماعية او اي صعوبات نفسية اخرى فانه يجب ان يكون هناك حدود لكمية العنف في الالعاب التي يمارسها”.
حصل القاتل على ثلاث احكام مؤبدة وسيقضي باقي حياته في السجن على ما يبدو. للاسف لم يتم الكشف عن الالعاب التي كان يملكها القاتل.