كان هناك وقت في التاريخ الحديث بدا فيه أن اللعب التعاوني غير مفضل لدى المطورين، فبينما يعد اللعب الجماعي عبر الإنترنت جانبًا دائم الحضور في صناعة الألعاب، فإن اللعب التعاوني على نفس الشاشة – وهو أسلوب كان شائعًا جدًا في السنوات الأولى من ألعاب الفيديو – يشهد حاليًا نوعًا من النهضة.
معظم الألعاب في هذه القائمة تدعم كلًا من اللعب المحلي وعبر الإنترنت، ورغم أن بعضها لم يُصمم خصيصًا للعب التعاوني، إلا أنها جميعًا تستحق التجربة مع الأصدقاء.
Little Nightmares III
الكابوس هو نفسه؛ شخصيتان صغيرتان تجدان نفسيهما تائهتين داخل عالم متداعٍ لا يناسب سنهما، ولكن ما يميز الجزء الثالث من Little Nightmares هو إدخال أسلوب اللعب التعاوني، سواء مع صديق أو مع الذكاء الاصطناعي.
يمكن للاعبين التحكم في Low أو Alone، كل منهما يمتلك أدوات فريدة، وعليهم التعاون للهروب من الكابوس داخل The Maw، حيث تواجههم مجموعة من الألغاز البيئية المعقدة والوحوش المرعبة.
Subnautica 2
بعد أن كان كل من Subnautica والجزء الفرعي Below Zero، الذي يتمحور حول البيئات الباردة، يقدمان تجربة لعب فردية فقط، يأتي هذا الجزء الجديد من لعبة البقاء في المياه المفتوحة بشكل مفاجئ مع إمكانية اللعب التعاوني لما يصل إلى أربعة غطاسين شجعان.
ستستكشفون معًا عالمًا فضائيًا تحت الماء مليئًا بالمناطق الحيوية المتنوعة التي تزخر بالموارد اللازمة لجمعها وصنع الأدوات وبناء قاعدتكم المثالية تحت الماء.
FBC: Firebreak
يتيح هذا العام فرصة للغوص مجددًا في غرابة التصميم المعماري داخل The Oldest House التابع للمكتب الفيدرالي للسيطرة، حيث يمكنك التعاون مع لاعبين آخرين كجزء من وحدة Firebreak – الفريق الأكثر تنوعًا في المكتب – لمواجهة مخلوقات Hiss التي مازالت تعيث فسادًا داخل مقر FBC.
في FBC: Firebreak، يمكن تشكيل الفرق بين الأصدقاء واللاعبين العشوائيين، حيث يكون التعاون – إلى جانب ترسانة من المعدات القوية – مفتاح النجاة من الأزمات الخارقة للطبيعة التي ازدادت خطورتها.
Elden Ring Nightreigns
هذا الجزء الفرعي المستقل، الذي يجري داخل عالم Elden Ring، مصمم خصيصًا لثلاثة لاعبين لاستكشاف أعماق منطقة Limveld القاتمة معًا. يتعين على الفرق النجاة خلال دورة من ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، حيث سيواجهون خصومًا يتمتعون بمهارات فريدة – وصعوبة قاسية – في كل محاولة، وتأتي عناصر ألعاب roguelike في شكل آثار يمكن الاحتفاظ بها بعد الموت الحتمي.
Dying Light: The Beast
انطلق في فوضى عارمة مع ما يصل إلى أربعة لاعبين في طور اللعب التعاوني عبر غابات Castor الريفية في هذه المغامرة المستقلة من Dying Light.
تدور الأحداث في وجهة سياحية كانت شهيرة سابقًا، لكنها أصبحت الآن تحت سيطرة فصائل شريرة وجحافل من الموتى الأحياء. من المفترض أنك The Beast، حيث تجسد بطل اللعبة الأولى Kyle Crane، الذي نجا للتو من أكثر من عقد في الأسر ويسعى للانتقام ممن أجروا عليه تجارب قاسية لسنوات.
يمتلك كرين حمضًا نوويًا زومبيًا، لذا، بينما مازال الباركور الأيقوني للعبة حاضرًا، فإن إطلاق العنان لقوة كايل الوحشية – كما يوحي عنوان اللعبة الفرعي – سيكون الطبق الرئيسي لهذه التجربة.