في أوائل فبراير الماضي سمعنا أنباءً عن موجة تسريحات جديدة تضرب PlayStation وهذه المرة في قطاع البرمجيات، والآن تعرضت PlayStation للمزيد من عمليات التسريح في استوديو Visual Arts التابع لها، وذلك بعد إلغاء العديد من ألعاب الخدمة المباشرة مؤخراً.
تأتي عمليات التسريح وسط إعادة هيكلة استوديوهات سوني في الولايات المتحدة، حيث سيتم الاستغناء عن عدد غير معروف من موظفي استوديو Visual Arts ومقره سان دييغو هذا الأسبوع.
وقد كان استوديو Visual Arts متخصصاً في مساعدة فرق الطرف الأول لتطوير مشاريعها بما في ذلك النسخ المحسنة من The Last of Us، وبينما تشمل هذه التسريحات الجديدة الموظفين الذين ساهموا في تطوير اللعبة الخدمية التي تم إلغاؤها مؤخراً من استوديو Bend Studio وغيرها، فقد ذكرت Kotaku أن عمليات التسريح أكثر انتشاراً.
تأتي هذه الأخبار في أعقاب إلغاء العديد من المشاريع من سوني، بما في ذلك لعبة خدمية من استوديو Bend المطور للعبة Days Gone ولعبة أخرى من Bluepoint يقال إنها تستند إلى سلسلة God of War.
وعلاوةً على ذلك، ألغت سوني لعبة إطلاق النار كونكورد الخدمية في سبتمبر الماضي، معترفةً بأن ”إطلاقنا الأولي لم ينجح“. وبعد ذلك بشهر، تم إغلاق استوديو Firewalk Studios حيث ستبقى اللعبة متوقفة عن العمل بشكل دائم.
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، قامت سوني بتسريح 900 موظف أي ما يعادل ثمانية بالمئة من قوتها العاملة. وكانت هذه التسريحات في الغالب بسبب إغلاق استوديو لندن وتسريح الموظفين في Firesprite.
على الجانب الآخر، لا يزال لدى سوني لعبة هورايزون خدمية قيد التطوير، ومؤخراً تم إضافة كريس بروكتور، كبير المصممين السابقين في Bungie، إلى فريق تطويرها بمنصب مدير تصميم. في Bungie، كان تركيزه منصبًا على أسلحة Destiny 2.