محمد إبراهيملعبة Kingdom Come: Deliverance 2 تعد واحدة من أضخم الألعاب التي يمكن للاعبين استكشافها، حيث تحتوي على خريطتين شاسعتين مليئتين بالتفاصيل والأنشطة الجانبية، بالإضافة إلى حملة قصصية طويلة يمكن أن تستمر لساعات عديدة. ومع ذلك، يمكن للاعبين اختيار مدة تجربتهم وفقًا لأسلوب لعبهم، حيث يمكن إنهاء القصة الرئيسية في نحو 25 ساعة، أو قضاء أكثر من 125 ساعة في استكشاف كل زاوية وركن داخل هذا العالم المترامي الأطراف. لكن، حتى بعد إنهاء مغامرة “هنري” الثانية، هناك العديد من الأشياء التي ربما لم تقم بها بعد. إليكم ما الذي يمكنك فعله بعد إنهاء Kingdom Come: Deliverance 2؟
تطوير جميع المهارات والقدرات
بمجرد انتهاء القصة، ستتمكن من حفظ تقدمك والاستمرار في استكشاف العالم وتحسين مهارات “هنري”، حيث إن المهام الأخيرة ستساعدك في رفع مستويات قدراته المختلفة وإضافة نقاط مهارات جديدة. ومع ذلك، قد يكون هناك مجال كبير للتطوير، فربما لم تستخدم جميع أنواع الأسلحة خلال لعبك الأول، أو لم تعر انتباهًا كبيرًا لعلم الكيمياء سوى في الجزء التعليمي من اللعبة. لذا، يمكنك قضاء المزيد من الوقت في تحسين مهاراته إلى أقصى حد، مما يتطلب الكثير من الجهد والتفرغ لجميع الأنشطة التي تقدمها اللعبة.
استكشاف كل جزء من “تروسكي” و”كوتنبرغ”
في ألعاب العالم المفتوح، باتت مساحة الخريطة موضوعًا مثيرًا للنقاش، حيث بدأ اللاعبون يدركون أن الحجم ليس كل شيء، بل الأهم هو مدى امتلاء العالم بالمحتوى المثير للاهتمام. وهذا ما نجحت Kingdom Come: Deliverance 2 في تحقيقه، إذ تقدم عالماً ضخماً لكنه مليء بالتفاصيل والأنشطة دون أن يكون ساحقًا أو فارغًا.
من المحتمل أنك عند الانتقال من خريطة “تروسكي” إلى “كوتنبرغ” لم تفكر في العودة، وربما لم تلاحظ حتى أن هناك عربة نقل غرب “سوشدول” يمكنها إرجاعك إلى المنطقة الأولى. وبينما تأخذ القصة الرئيسية اللاعبين عبر معظم المستوطنات، فإنها لا تشملها جميعًا، مما يعني أنك قد تكون قد فاتتك بعض القرى والمدن التي تستحق الزيارة.
العثور على جميع مخططات الحدادة
نظام ترقية الأسلحة في اللعبة لا يعتمد فقط على شراء معدات جديدة، بل يسمح لك أيضًا بصناعتها بنفسك، مما يجعل التجربة أكثر متعة وإثارة. ولكن، لصناعة أفضل الأسلحة، ستحتاج إلى العثور على جميع المخططات التي تمنحك القدرة على تصنيعها، وليس مجرد جمع الموارد.
تُباع هذه المخططات بأسعار مرتفعة، لكنها أرخص من شراء الأسلحة الجاهزة، كما أن تصنيعها بنفسك يمنحك فرصة لتحسين مهاراتك الحرفية وصناعة أسلحة بجودة أفضل من تلك التي يمكنك الحصول عليها من التجار.
إكمال جميع المهام الجانبية والأنشطة
إذا كنت قد ركزت فقط على القصة الرئيسية خلال تجربتك الأولى، فقد يكون أمامك الآن فرصة للغوص في المهام الجانبية التي توفر ساعات إضافية من اللعب. هذه المهام ليست قصيرة، بل تتشابك أحيانًا مع بعضها البعض، مما يجعلها غنية وممتعة.
لكن كن حذرًا، إذ إن بعض المهام الجانبية تختفي عند الوصول إلى نقاط معينة في القصة الرئيسية، حيث تؤدي بعض الأحداث إلى تغييرات كبيرة في العالم تؤثر على توفر هذه المهام. لذا، إذا كنت ترغب في خوض جميع التجارب التي تقدمها اللعبة، فقد تضطر إلى تحميل حفظ قديم قبل التقدم في القصة.
تحدي جميع اللاعبين في لعبة النرد
لعبة النرد هي واحدة من الأنشطة الجانبية الممتعة في Kingdom Come: Deliverance 2، حيث يمكن العثور على خصوم يلعبونها في كل ركن من أركان الخريطة. التحدي هنا ليس فقط في هزيمة الجميع، بل أيضًا في جمع جميع أحجار النرد الفريدة الموجودة في العالم.
إذا كنت ترغب في تحقيق أعلى نسبة فوز، يمكنك محاولة الحصول على مجموعة كاملة من “أحجار سانت أنتيوكوس”، والتي تضمن لك تقريبًا الفوز في كل جولة تلعبها.
العثور على جميع وصفات الكيمياء
الكيمياء في اللعبة تعد من الميزات المفيدة، حيث يمكنك صناعة جرعات تعزز قدراتك القتالية أو تساعدك في مواقف صعبة. ومع ذلك، ربما لم تعثر على جميع الوصفات المتاحة، خاصة وأنك لا تحتاج بالضرورة إلى امتلاك الوصفة لصناعة الجرعة. لكن، ملء كتاب الوصفات بالكامل يمثل تحديًا بحد ذاته.
تعلم جميع المهارات من المعلمين
قد تكون قد فاتتك فرصة تعلم بعض المهارات من المعلمين المنتشرين في أنحاء العالم، إذ إن تكلفة هذه الدروس قد تكون مرتفعة في بداية اللعبة، مما يدفع اللاعبين إلى تجاهلها. الآن، وبعد إنهاء القصة، يمكنك العودة ودفع المال للحصول على جميع الدروس المتاحة، مما سيساعدك في تحسين مهارات “هنري” بشكل كامل.
الحصول على النهاية الأفضل
قد لا يكون من الواضح عند اللعب للمرة الأولى أن اللعبة تمتلك نهايات متعددة، وربما تجد نفسك عالقًا في نهاية سيئة دون إدراك السبب.
إذا كنت ترغب في رؤية النهاية الأفضل، عليك إعادة بعض الأحداث واتخاذ الخيارات الأكثر شرفًا، والتي تكون عادة أصعب من الخيارات الأخرى. ومع ذلك، لا يتوجب عليك أن تكون مثاليًا تمامًا، حيث يمكن الوصول إلى النهاية الجيدة طالما أن “هنري” اتخذ غالبية القرارات الصائبة، وكان نادمًا على أي أخطاء ارتكبها.
