بارعةفتح بوبي كوتيك الرئيس التنفيذي السابق الشهير لـ Activision Blizzard في آخر حلقات بودكاست ”Grit“ صندوق أسرار شركة أكتيفجن وتحدث عن الاستحواذ على الاستوديوهات التي علمته ”درساً مكلفاً“ منذ ما يقرب من عشرين عاماً.
أثناء جلوسه مع بينج جوردون، الرئيس التنفيذي الإبداعي السابق في شركة Electronic Arts، أخذنا كوتيك جولة في ذكرياته مستعرضاً ما عايشه على مدار الأربعين عاماً الماضية في صناعة الألعاب.
عندما ذكر غوردون أن كوتيك وفريقه كان لديهم سجل ”لا تشوبه شائبة“ في عمليات الدمج والاستحواذ، وضع كوتيك القصة في نصابها الصحيح بذكر صفقة استحواذ واحدة على استوديو لم تكن مثالية أو بالأحرى استحواذ ندم عليه. وعلى حد تعبيره، كان درساً بقيمة 80 مليون دولار. وعملية الاستحواذ السيئة هذه قامت بها Activision قبل الاندماج مع Blizzard في عام 2008.
هذا ليس صحيحاً، لقد قمنا بالفعل بعملية استحواذ سيئة. لقد اشترينا الشركة التي كانت في مانشستر التي صنعت لعبة القيادة لـ Xbox، وكان اسمها… (فراغات)
كان لديهم رجل جيد كان يدير العمل اليومي، لكنه كان … رجل عبقري – مثل ”رجل ماكنزي“، وكان في التخطيط الاستراتيجي. لقد كانت بكلفة 80 مليون دولار وشطبناها بعد عامين. لقد كان كل شيء فيها ينتهك كل مبادئنا. كان ذلك الرجل درساً مكلفاً.
وهنا يشير كوتيك إلى Bizarre Creations، المطور الذي يقف وراء Project Gotham Racing، وهي سلسلة من الألعاب التي كانت حصرية لمنصة Xbox. من ثم لجأت Activision إلى Bizarre Creations لتطوير لعبة Blur، التي تم إصدارها في عام 2010، أي بعد ثلاث سنوات من عملية الشراء التي تمت في عام 2007.
كان من المفترض أن تصدر Blur في عام 2009، لكن Activision أجلت إصدارها للسماح لشركة Bizarre Creations بتطوير اللعبة. لكن بعد أقل من عام، أغلقت Activision شركة Bizarre Creations، وحلّت الاستوديو (الذي كان مقره في ليفربول وليس مانشستر كما ذكر كوتيك) وسرّحت حوالي 200 موظف. وحتى يومنا هذا، لا تزال سلسلة Project Gotham Racing مهجورة.
في البودكاست أخبر كوتيك المسؤول السابق في EA بينج جوردون أن عمليات الاستحواذ السابقة التي كانت تقوم بها أكتيفيجن كانت تتمحور في الغالب حول الاحتفاظ بهوية الاستوديوهات والسماح لها بمواصلة القيام بما كانت تقوم به بالفعل. على النقيض من ذلك، ذكر جوردون كيف كانت شركة Electronic Arts ”تستحوذ“ على الاستوديوهات المستحوذ عليها وتعيد تسميتها وتجردها من صورتها إلى حد ما.
احمد خالد
