خدمات اللعب عبر Streaming مثل PlayStation Now عادة ما يحبها للناشرين لانها تضيف دخل مادي لهم من اللعبة حتى بعد مضي زمن طويل على اصدارها، حسب رأي احد موظفي سوني اسمه Jack Buser والذي قال “صناعة الالعاب متخلفة من هذه الناحية بالمقارنة مع عالم الموسيقى والافلام”.
اضاف “في صناعة الالعاب نركز على الاشهر الاولى من اصدار اللعبة بينما في مجال الافلام والموسيقى يستمر زخم المبيعات لفترة طويلة بعد الاصدار، خدمة PlayStation Now تحاول ان تحسن الامور من هذه الناحية بالنسبة لنا”.
وتابع بوسر “هذا يعطي الناشرين طريقة لاعادة توليد المال من الالعاب بعد انحدار منحنى المبيعات لها، عندما تقوم باصدار لعبة فانه في بعض الحالات تكون اللعبة عمرها سنتين او ثلاثة وغالباً ما يكون جمهور الالعاب نسي امرها، اضافتها للخدمة يجعلها تشغل اللاعبين وصحافة الالعاب الذين سيتحدثوا عنها مما قد يجعلها تعود لتبيع حتى لو القليل وهو امر صعب تحقيقه باي طريقة اخرى”.
يضيف بوسر ان الاقبال على الخدمة قد تحسن في الفترة الاخيرة بفضل العرض الجديد من سوني والذي يتيح الاشتراك بسعر عشرون دولار في الشهر اي ما يعادل سبعين ريال.
“كان هناك زيادة في عدد مستخدمين الخدمة بنسبة وصلت لـ300% عن السنة الماضية، والسبب في ذلك يعود الى ان الخدمة تقدم قيمة جيدة للمستهلكين، متوسط استخدام الخدمة لكل مشترك هو حوالي اربع ساعات اسبوعياً ومتوسط طول فترة اللعب الواحدة وصل الى 45 دقيقة ويكون اعلى في الالعاب الشهيرة”.
“هذه الارقام تشجعنا لتقديم المزيد للجمهور، الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين تبدو واعدة لمستقبل الخدمة، نود تقديم تجربة افضل مع مرور الوقت ونحاول دوما تحسين الجودة المقدمة”.