حسب السيد Peter Moore فقد تجاهلت الشركة منافستها ننتندو عند اطلاق جهاز Xbox 360 والذي كان كل تركيزه منافسة جهاز سوني وتناست وجود ننتندو في السوق.
أضاف السيد موور والذي كان يعمل سابقاً في مايكروسوفت وحالياً في Electronic Arts بأن مايكروسوفت كانت تظن أن جهاز ننتندو في ذلك الوقت GameCube كارثي ولم تعتقد الشركة بان ننتندو لديها فرصة للعودة الى السوق.
يبدو أن مايكروسوفت ركزت حربها على سوني وتناست المنافس الآخر، ونفس الشئ حصل مع سوني التي كانت تبذل ما في وسعها لتحطم مايكروسوفت، ولكن ننتندو اتت بالوي الذي اكتسح المبيعات وخطف الجماهير من المنافسين وحقق مبيعات تجاوزت الاجهزة الاخرى بمراحل!.
وذكر موور أيضا “أتذكر يوم الاعلان الكبير في E3 عندما قامت سوني بالكشف عن سعر جهازها، وهنا كانت الصدمة، 600 دولار تكلفة شراء PS3 للمستخدم العادي، كنت مع زملائي من مايكروسوفت في خلف المنصة وفرحنا بما سمعناه وبدأنا العمل منذ ذلك الوقت للتخطيط لجهازنا القادم بشكل أفضل لان الفرصة كانت متاحة، كنت دوماً أعتقد أن الجهاز الذي يصل الى رقم العشرة ملايين أولاً سيفوز في النهاية!”.
واصل قائلاً “كانت احد أهم لحظات حياتي المهنية. بدأت بتكون فريق جديد من الصفر وعندها قررنا أن الاكس بوكس الأول كان قد وصل الى نهاية الطريق، وكان يجب أن نستعد للخطوات القادمة وقد علمنا على ماذا يجب ان نركز”.
“كنا نجتمع لفترات طويلة نخطط لمواجهة سوني وكنا نضع سيناريوهات للحرب التي ستقوم بين الشركتين، أذكر اني مثلت دور مسؤول سوني Ken Kutaragi وكنا أيضا نستشير خبراء بعالم التسويق، كان الامر ممتعاً حينها. ولكن تجاهلنا امراً واحداً الا وهو ننتندو، بسبب كارثة الجيم كيوب التي حلت بها”.
ولكن في النهاية احزروا من انتصر؟ ننتندو انتصرت على كلتا الشركتين!.
موور أكمل كلامه “نعم، الوي. كل التخطيط الذي تعبنا من أجله ذهب هبائاً بسببه! كانت تجربة مصيرية بالنسبة لي لن انساها ابداً. مرت عشرة اعوام على هذا الامر، كنت حقاً وضعت نفسي مكان مسؤولي سوني وفكرت بطريقة لتحطيم الاكس بوكس ٣٦٠”.
العبرة في النهاية أن تجاهل منافسك مهما كان ضعيفاً هو خطأ فادح.