سمعنا أمس بعض الآراء من كبار محللي الصناعة الذين اعتبروا أن Black Ops 6 سترفع عدد مشتركي Game Pass بين 2.5-4 مليون مشترك جديد وبأن مايكروسوفت قد تقبل بالتضحية بمبيعات اللعبة مقابل الحصول على عدد أكبر من مشتركي جيم باس. لكن هل هذه الاستراتيجية ستكون ناجعة؟ ما مصير اكسبوكس لو فشلت بلاك أوبس 6 بجذب اللاعبين للخدمة؟
الإعلامي Rob Fahey نشر مقالاً على موقع GamesIndusty يستشف فيه هذه الحالة ويخبرنا بما يمكن أن يكون مصير اكسبوكس بحال الفشل. حيث قال أن مايكروسوفت وإكس بوكس تستعدان لأكبر امتحان في تاريخ قطاع الألعاب بعد استحواذ مكلف، وإذا كانت واحدة من أكبر سلاسل الألعاب لا تستطيع إنقاذ Game Pass لا أحد يستطيع.
يقول التقرير أن إكس بوكس أمام اختبار صعب ستحدد نتائجه مستقبل المنصة والنموذج التجاري الذي سوف تعتمده في المستقبل. فالنجاح ببساطة يعني نمو خدمة Game Pass والمزيد من العناوين الضخمة القادمة إليه. أما الفشل يعني إعادة النظر في طرح سلسلة مربحة بحجم Call of Duty على الخدمة.
يقول “روب” أن الشركة تحتاج إلى ملايين الاشتراكات بالتزامن مع إطلاق اللعبة، وأنها ستراقب أيضًا مدى تأثر سوني بوجود اللعبة على Game Pass لأن -بحسب الإعلامي – مايكروسوفت تتوقع أن يفضل الكثيرون لعب Call of Duty على Game Pass “مجانًا” بدلًا من شرائها بـ70$ على Playstation
كما أضاف أن مايكروسوفت استعدت جيدًا للإطلاق من خلال بعض الخطوات وهي: أولاً، تعديل أسعار وفئات خدمة Game Pass. ثانياً، إزالة ميزة التجربة لمدة 14 يوم بـ1$ فقط.
كما يقول الإعلامي بأن عدم جلب اللعبة لخدمة Game Pass من اليوم الأول على سبيل التجربة لم يكن ليصبح قرارًا منطقيًا للشركة إذ أن الاستحواذ بهذا الثمن الباهظ يجب أن يفيدها بشكل ما. إما حصر اللعبة على منصتها، وخسارة أرباح السلسلة على Playstation، وإما عن طريق طرحها على Game Pass وبالتالي استغلالها لتنمية الخدمة بشكل ملحوظ وهو ما اختارت مايكروسوفت تجربته، لكن الفشل سيكلفها الكثير بحسب الإعلامي.
ما توقعاتكم أنتم؟ هل ستنجح بلاك أوبس 6 بجذب ملايين المشتركين الجدد للخدمة؟