مع سعي شركات الألعاب إلى إشراك اللاعبين في جميع أنحاء العالم، تطور التوطين إلى ما هو أبعد من مجرد ترجمة النصوص البسيطة، واليوم، تعد استراتيجية التوطين المصممة جيدًا أمرًا بالغ الأهمية لأنها تشكل الميزة التنافسية للمطور من خلال تشكيل سمعة العلامة التجارية، وتفاعل المستخدم، والاحتفاظ باللاعبين.
لدعم الشركات في تطوير أفضل استراتيجيات التوطين لتحقيق النجاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعاونت شركة Niko Partners مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
تقدم الشركة رؤى قائمة على البيانات حول نهج التوطين الناجح في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على أسواق مجلس التعاون الخليجي، والتي تشمل البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويتم استخلاص هذه الرؤى من بيانات السوق وتحليل سلوك اللاعبين ودراسات الحالة من قادة الصناعة، وإليكم أبرز المعلومات عن سوق الألعاب في وطننا العربي:
- من المتوقع أن تشهد أسواق الألعاب في دول مجلس التعاون الخليجي نموًا قويًا في الإيرادات، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.7% حتى عام 2028 ليصل إلى 3.24 مليار دولار.
- من بين العوامل الرئيسية التي تدفع هذا النمو الأعداد الكبيرة من اللاعبين الشباب، والدخل المرتفع، ومعدلات الاستثمار الحكومي المرتفعة في الرياضات الإلكترونية والألعاب، و”الانفتاح” الثقافي.
- هناك 420 مليون متحدث باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وهم حريصون على لعب الألعاب الحديثة والذين لا يحصلون على ما يكفيهم من جهود توطين الألعاب من قبل العديد من المطورين. إن توطين الألعاب باللغة العربية مع تجنب الأخطاء الشائعة هي الخطوات الأولى للوصول إلى هؤلاء اللاعبين.