قبل نهاية يوليو الماضي تم إصدار تعديل Fallout London بشكل مفاجئ، و Fallout London هي عبارة عن تعديل طموح بحجم محتوى إضافي أو توسعة يجلب اللاعب إلى نهاية العالم النووية على طول الطريق إلى أعتاب البرلمان. تدور أحداثه في العام 2237 بين أحداث Fallout الأولى والثانية وقبل أحداث الجزء الرابع بخمسين عامًا.
وبعد إطلاقها يبدو بأن Fallout London هي اللعبة “الأسرع استردادًا” على الإطلاق على GOG. حيث تم استرداد اللعبة أكثر من 500,000 مرة في أول 24 ساعة من إصدار هذا المود الذي صنعه اللاعبون – والذي يتم توزيعه مجانًا عبر منصة GOG، ولهذا السبب لا يمكن لموزع الألعاب الرقمية استخدام مصطلحات مثل “الأسرع مبيعًا”.
“الإصدار الأولي من Fallout: لندن سرعان ما حقق نجاحًا مذهلًا – ومثالًا رئيسيًا على كيف يمكن للعمل الشغوف والإبداع أن يجلب عددًا كبيرًا من الطرق الجديدة والمثيرة للاستمتاع بلعبة ما”.
“إلى جانب الدعم الهائل من مجتمع الألعاب، لا يسعنا إلا أن نهنئ فريق Folon على إطلاقهم الكبير وتحقيقهم هذا الرقم القياسي الرائد.”
كما أقرت المنصة أيضًا بـ “المشكلات” التي واجهها بعض اللاعبين في محاولة تشغيل المود، مضيفةً أن المتطوعين المعروفين بشكل جماعي باسم فريق Folon “استغرقوا وقتًا في توفير دردشة فردية لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو على خادم Discord الرسمي الخاص بهم”.
علمنا أمس بأن مطور Fallout London سيؤسس استوديو جديد مستقل، لمحبي Fallout المتعصبين، فول أوت: لندن هو تعديل يخالف التقاليد، ولكنه تعديل مثير للاهتمام. بعد مرور عقد تقريبًا على إصدار Fallout 4، تقدم فول أوت: لندن واحدة من أوسع التصورات التي رأيناها على الإطلاق، حيث تضم فريق عمل كامل الأصوات، وخريطة ضخمة لعالم لندن المفتوح، وفصائل جديدة، وقصة غامرة، وأكثر من ذلك بكثير.
سيكون التعديل متاحًا في الوقت الحالي فقط للاعبي الـ PC حصراً لمن يملك اللعبة على Steam او GOG و لن يكون متوفرا لنسخة Epic Store. ولكن هناك همسات بأن الفريق يريد مساعدة Bethesda في جلب التعديل إلى Xbox.