Saudi Gamerتُصَمَّم ألعاب الحفلات الجماعية لجمع الأصدقاء معًا لليلة ممتعة، إذ حينما تصبح الأمور تنافسية، ينتهي الجميع بقضاء وقت ممتع بغض النظر عن الفوز أو الخسارة.
ومع ذلك، ليست كل ألعاب الحفلات متساوية في المتعة، وأحيانًا تكون مصمَّمة بطريقة تجعل اللاعبين يشعرون بكره حقيقي لأصدقائهم القدامى خلال الجلسة.
أثبتت هذه الألعاب جميعها أنها فعالة بشكل مخيف في تهديد.. بل حتى تدمير الصداقات، مما يجعل اللاعبين يدخلون في حالة من الغضب الشديد بسبب الظلم الذي يتعرضون له.
تحت المظاهر الملونة والهادئة، تركت هذه الألعاب العديد منا يغلي في حالة من الاستياء.
هذه هي الألعاب التي من الممكن أن تُنهي الليلة بشخص غاضب بشدة، ثم يتظاهر بأنه لم يكن غاضبًا عندما يجتمع الجميع مرة أخرى في اليوم التالي.
إذا كنت تعتقد أن لعبة Monopoly تشكل تهديدًا خطيرًا على سلامة العلاقات الإنسانية، فإنها لا تساوي شيئًا مقارنة بألعاب الفيديو الآتية التي تدمر الصداقات.
10. Mario Kart
قد تكون لعبة Mario Kart واحدة من أعظم الألعاب الجماعية على الإطلاق، ولكن ينبغي أن تأتي مع تحذير -كما ينبغي أن تكون جميع الألعاب في هذه القائمة- بأنها قادرة على توليد بعض الانقسام الحقيقي بين أصدقائك المقربين.
بغض النظر عن مدى مهارتك كسائق، فستكون دائمًا تحت رحمة توزيع العناصر العشوائي في اللعبة. يضمن ذلك عدم التنبؤ باللاعب البطيء الذي قد يطلق قذيفة زرقاء في اللحظة الأخيرة ويخرجك من السباق بضغطة زر واحدة.
ربما لدى الألمان كلمة طويلة لوصف الألم النفسي المحدد الذي يشعر به المرء عند الخسارة في اللحظة الأخيرة في Mario Kart، لأنه يصبح من الصعب عدم الاستياء من صديق أقل مهارة يختطف النصر من بين يديك.
9. Overcooked
غالبًا ما يُقال إنه ينبغي عليك تجنب الدخول في الأعمال التجارية مع أصدقائك، وهذا ما تجسده تمامًا لعبة الطبخ Overcooked ذات المظهر الدافئ.
تخفي الرسومات اللطيفة للعبة مدى توترها الشديد، حيث تختبر قدرتك على التواصل بفعالية والعمل الجماعي مع ثلاثة أصدقاء.
تُكلف Overcooked اللاعبين بتحضير وطهي وتقديم وجبات متتالية كفريق، مما يزيد من التعقيد بوجود حد زمني وعقبات بيئية منتشرة في كل مستوى.
توزيع المهام والقدرة على تغيير الاستراتيجيات بسرعة هما مفتاح النجاح، مما يضمن أنك ستجد نفسك تصرخ بغضب على زملائك بكل شراسة.
إنها لعبة مصمَّمة لاختبار الصداقات في حرارة المطبخ الشديدة، وقد تجعلك تتساءل عن مدى فائدة رفاقك في حالة الطوارئ الحقيقية.
8. GoldenEye 007
بالنسبة للاعبين القادمى، تظل لعبة GoldenEye على N64 أحد أفضل ألعاب إطلاق النار الجماعية المحلية local multiplayer.
لقد نُسب إليها الفضل في تعزيز ألعاب إطلاق النار على أجهزة الكونسول لسبب وجيه، وهو أن وضع مباراة الموت deathmatch فيها كان إدمانيًّا ومثيرًا للغضب في نفس الوقت.
كان من الممتع ملء مراحيض مستوى Facility بالألغام والانتظار، ولكن التعامل مع الأصدقاء الأقل نزاهة الذين يشاهدون شاشتك كان يجعل هذا أقل إثارة.
ثم كان هناك الغضب الشديد الناتج عن أي شخص يجرؤ على اختيار Oddjob القوي جدًّا. في الواقع، “لا لَعِب بـOddjob” هي قاعدة اتفق عليها مجتمع الألعاب في أواخر التسعينيات.
ومع ذلك، رغم أن GoldenEye جعلتنا غاضبين، إلا أنها كانت لعبة إدمانية تجعلنا نعود إليها كل عطلة نهاية أسبوع مع أصدقائنا التي أصبحت علاقتنا بهم متوترة بشكل متزايد.
7. Rocket League
تُخرج ألعاب كرة القدم الرجل البدائي فينا جميعًا، لكن هذا يتضاعف عندما تضيف صاروخًا إلى اللعبة.
تُعَدُّ Rocket League واحدة من أكثر الألعاب الجماعية إدمانًا في العقد الماضي، فهي اندماج عبقري بين نوع ألعاب كرة القدم وألعاب السباق الذي أصبح رياضة حقيقية بحد ذاتها.
ورغم أن اللعب مع الأصدقاء -سواء كزملاء أو منافسين- يبدو رائعًا من الناحية النظرية، إلا أن الأمور تصبح ساخنة بسرعة.
لن تكون هناك فرص لزعزعة صداقاتك أكثر من أن يتم سحقك بنتيجة 10-0 من الفريق الآخر، كل ذلك لأن أصدقائك لم يفهموا أساسيات الدفاع عن المرمى.
بالطبع يُعَدُّ التحكم في السيارات الصاروخية أمرًا صعبًا، لكن عدم وجود كيمياء في الملعب يمكن أن يتركك تغلي بالغضب طويلًا بعد انتهاء جلسة اللعب.
وإذا قررت مواجهة أصدقائك، فإن Rocket League تمنحك الفرصة لرفع ضغط الدم لبعضكم بعضًا.
سدد هدفًا رائعًا واسخر منهم عبر شاشة الدردشة بعبارات مثل “يا لها من صدّة!!!”، لأن ما قيمة الألعاب الجماعية بدون قليل من التهكم السام؟
6. Halo 2
قد تكون Halo 2 قديمة، إذ مر عليها 20 عامًا الآن، ولكن من السهل تذكر تلك الأيام الذهبية للعب الحملة التعاونية مع أفضل صديق لك.
تُعَدُّ إصدارات Halo الأولى واحدة من قلائل الألعاب التي تنافس GoldenEye على التربُّع على عرش ألعاب إطلاق النار على أجهزة الكونسول، ولكن حتى أقوى الصداقات تم اختبارها بقوة بواسطة حملة Legendary في Halo 2.
Legendary هي بالطبع أصعب إعدادات الصعوبة في السلسلة، حيث يكون الأعداء أقوى وأذكى وأكثر عددًا، مما يضمن أن اللاعبين المتهورين سيتم القضاء عليهم بسرعة.
يجعل وضع Legendary في Halo 2 الأمور أكثر توترًا بإضافة ميزة جنونية: إذا مات شريكك في اللعب التعاوني، يتم إرجاعكما معًا إلى آخر نقطة تقدم checkpoint.
هذا وحده كافٍ لدق إسفين بين أروع الأصدقاء، لأن النجاح يكون تحديًا صعبًا، وارتكاب خطأ سخيف لن يُغتفر.
في الواقع، ستتحدان في غضب شديد ضد اللعبة نفسها وقناصي Jackal الأشرار، ولكن بما أنها عادة البشر، فمن المرجح أن تتذمر من موت أصدقائك وتتمتم بأشياء غير لطيفة عنهم في سرك.
أحمد عصام
