النهايات المفاجئة.. يمكنك أن تحبها، أو تكرهها، أو تكون غير مبالٍ بها، لكن مهما كان الحال، لا يمكنك تجنبها.
لا أحد يحب أن يشاهد فيلمًا أو يقرأ كتابًا أو يلعب لعبة فيديو دون نهاية حاسمة. الرغبة في معرفة ما سيحدث بعد ذلك هي شيء يشعر به الجميع، ولهذا فإن نهايات المفاجئة هي طريقة رائعة لضمان الاهتمام بتكملة. اجعل الناس يستمتعون بالقصة، واتركها غير مكتملة، ثم قم ببيع لهم الجزء التالي.. إنه الخُطَّاف المثالي.
ومع ذلك، بينما تعتبر نهاية القصة على نحو مفاجئ غير ضارة في معظم الأحيان، فإن هناك أوقات يمكن أن تسير فيها الأمور بشكل خاطئ، مما يترك القصة عالقة دون أي أمل في حلها، وهذا للأسف شيء يعتاد عليه اللاعبون، حيث يحدث مرارًا وتكرارًا.
الألعاب التسع التالية أصبحت ضحية لهذا، حيث قدمت نهايات مفاجئة مع آمال في حلها في التكملات، لكن لم يتم العودة إليها مطلقًا.
هذه القائمة تحتوي على تحذير من الحرق!
9. Call of Duty: Ghosts (2013)
بقدر ما يحب الناس الشكوى من Call of Duty، فإن عليك أن تعطي الفضل للسلسلة لقدرتها على إصدار تكملات لكل ما تنتجه تقريبًا، ومع ذلك، فإن الاستثناء الغريب هو Ghosts، اللعبة التي بدت مستعدة لتصبح سلسلة قبل أن تختفي دون أثر.
تضعك Ghosts في دور مجموعة من العملاء السريين الذين يقاتلون منظمة عسكرية شريرة تُعرف باسم الاتحاد الأمريكي. خلال اللعبة، تقاتل ضد جندي أمريكي يُدعى Rorke، والذي تتمكن في النهاية من إطلاق النار عليه وتركه للموت.
إذًا هل هذا كل شيء؟ المهمة انتهت؟ حسنًا، لا، لأن الإصابة بطلق ناري مميت لا تعني شيئًا في Call of Duty.
اللحظات الأخيرة من اللعبة تظهر Rorke وهو يعود للظهور ويختطف أحد الأبطال، ويأخذه بعيدًا ويبدأ في إجراء عملية غسيل دماغ له، محاولًا إدخاله تحت سيطرة الاتحاد.
إنها نهاية محبطة، خاصةً بالنظر إلى أن أداء اللعبة الضعيف ترك هذا الطُّعم الواضح للتكملة بدون تكملة.
8. The Punisher (2005)
لم يكن الحصول على محتوى جيد للأبطال الخارقين أمرًا سهلًا في أوائل الألفية الثانية كما هو الآن، ومع ذلك، فإن إحدى الجواهر الخفية التي ظهرت كانت لعبة إطلاق النار من منظور الشخص الثالث، استنادًا إلى البطل الشهير: The Punisher.
كانت هذه اللعبة مهرجانًا حقيقيًّا للأكشن، فهي مليئة بالعنف والمتعة وتطوير الشخصية الرائعة للبطل الرئيسي فرانك كاسل، والكثير من الظهور لشخصيات مارفل الشهيرة والأقل شهرة. للأسف، لم تحصل اللعبة على تكملة، والذي يؤلم أكثر أنها لمحت إلى تكملة في نهايتها.
تنتهي اللعبة بمشهد بعد شارة النهاية يظهر فيه الشرير الشهير Kingpin وهو يتعهد بالانتقام من The Punisher بعد مواجهته في وقت سابق من اللعبة. لقد شاهد Bullseye وهو يُحْمَل على نقالة ويتفوّه بعبارات قوية عن موت The Punisher بيديه. كان سيكون صدامهم ملحميًّا، لكن بالطبع لم يحدث أبدًا.
7. Nocturne (1999)
تاريخ نوع رعب البقاء مليء بجثث العديد من ألعاب الفيديو الرائعة التي لم تحظ بالحب الذي تستحقه. ليست كل لعبة يمكن أن تكون Resident Evil أو Silent Hill، وللأسف، هذه الكلاسيكية التي لم تأخذ حقها واحدة من تلك الألعاب التي تم التخلي عنها.
تضعك Nocturne في دور شخصية غامضة تُعرف باسم The Stranger، والذي يعمل لصالح منظمة تُعرف باسم Spookhouse. على الرغم من أن الاسم يبدو كأنه منزل مسكون على جانب الطريق، إلا أن هذه الوحدة تتخصص في مكافحة المخلوقات الخارقة للطبيعة. تأخذك اللعبة في أربع مهمات فريدة لقمع تهديدات من مصاصي الدماء والمستذئبين والزومبي، ومع ذلك، فإن هذه المهام الأربع تأتي بعد خاتمة قصيرة تزيد من الرعب إلى حد كبير.
يُظهر هذا الفصل الأخير كيف عاد The Stranger إلى مكتبه في Spookhouse ليجد موظفيه مقطوعي الأوصال بوحشية. وبعد بعض الاستكشاف، عثر على ملاحظة مكتوبة بالدم على الحائط تقول: “لقد وجدتك أخيرًا يا The Stranger”.
إنها لحظة مخيفة، وربما كان من الأفضل لـThe Stranger أن لا يكتشف أبدًا مَن فعل هذا.
6. The Order: 1886 (2015)
The Order: 1886 كانت لعبة تحمل الكثير من الوعود، بفضل رسوماتها المذهلة (في ذلك الوقت) وبيئتها البخارية في العصر الفيكتوري، لكن المنتج النهائي كان مخيبًا للآمال. ربما كان ممكن للتكملة أن تجعل الأمور أفضل، ولكن كما يمكنك أن تتخيل، لم تُتَح لها الفرصة أبدًا.
تدور أحداث هذه اللعبة في نسخة بديلة من لندن المليئة بالتكنولوجيا المستقبلية والمخلوقات الخارقة. تلعب فيها دور Sir Galahad، وهو جندي يقود المعركة ضد المستذئبين ومصاصي الدماء.
بعد محاربة تهديدات المستذئبين، يتحمل البطل مسؤولية مؤامرة داخل The Order ويتم نفيه من لندن. تظهر النهاية الأخيرة للعبة وهو يراقب المدينة من على سطح بينما يخبره Nicola Tesla بأن المدينة وُضِعَت تحت الحكم العرفي.
ومع ذلك، عندما يُطلب منه المغادرة، يرد بأنه “لم يعد Galahad”، مما يشير إلى فكرة أنه سيتولى مواجهة لندن الخارجة عن السيطرة. للأسف لا زال جالسًا على ذلك السطح حتى يومنا هذا، حيث لم تحدث التكملة أبدًا ولن تحدث.
5. Alice: Madness Returns (2011)
مَن كان يظن وجود لعبة مغامرة وأكشن بأسلوب قوطي تعتمد على عالم Alice in Wonderland؟ ألا تبدو ألعاب الفيديو غريبة؟ ومع ذلك، مثل الألعاب الأخرى في هذه القائمة، تلمح Alice: Madness Returns إلى تكملة تبدو أقل احتمالية في ظهورها للنور كلما مر الوقت.
بعد التجول في Wonderland المدمرة، تعود Alice أخيرًا إلى لندن بعد هزيمة الشرير في اللعبة، ومع ذلك، عندما تخرج من محطة المترو حيث جرت مواجهتها، تجد أن Wonderland ولندن تتداخلان معًا.
تنتهي اللعبة بـAlice وهي تمشي عبر هذه الـLonderland الجديدة والمتنافرة، مستعدة لقبول ماضيها وبدء حياة جديدة. لكن بينما تفعل ذلك، يقدم Cheshire Cat تحذيرًا مشؤومًا يدّعي أن Wonderland آمنة، لكن فقط “في الوقت الحالي..”.
تضع هذه النهاية المفتوحة بشكل رائع جزءًا ثالثًا، والذي حاول مبتكر اللعبة American McGee صنعه لفترة. للأسف، Alice: Asylum، اللعبة الثالثة المقترحة، ظلت عالقة في جحيم التطوير لوقت طويل لدرجة أنه لا أمل في حدوثها.