هل تذكرون عندما قام المسرب DanielRPK منذ حوالي شهرين وتحديداً في شهر مايو الماضي، بنشر تفاصيل مثيرة للاهتمام على حسابه على Patreon. تتعلق بدعوة لاختيار الممثلين للعبة PS5 قادمة من الطرف الأول، وقال بأنه تم تعيين جيمي بافوس، المدير الأول لقسم اختيار الممثلين والمواهب في استوديوهات سوني بلايستيشن العالمية، كمدير اختيار الممثلين.
كانت دعوة اختيار الممثلين مخصصة للعبة أكشن مغامرات تتميز بالعنف الشديد وألفاظ نابية محتملة. وبينما لا يزال العنوان غامضاً، إلا أن المشروع وُصف بأنه من المحتمل أن يحصل على تصنيف ”M للبالغين“. وقد علمنا بأن سوني تبحث عن ممثلين لشخصيتين باللعبة رجل بشعر رمادي بعمر بين 40 و 60 سنة وامرأة سمراء داكنة الشعر بعمر (20-60 سنة).
والآن تم نشر صور فنية متعلقة بذلك المشروع كما يبدو، تأتي من صفحة اختيار الممثلين. وهذه الصور تعتبر بمثابة مرجع للشخصيات، إلا أنها أخفت وجوههم بشكل كامل. وهذا الأمر يتم عادةً عند اختيار ممثلين للشخصيات الرئيسية بالألعاب، لكن الجزء المثير للاهتمام هو أن ملابس الشخصيات كانت مخفية أيضاً. فهل يمكن أن تكون هذه خطوة مقصودة لإبقاء تفاصيل اللعبة سرية؟
عند الفحص الدقيق، تكشف الصور المرجعية عن بعض التفاصيل على الشخصيات، كما في صورة المرأة، حيث يمكنك أن ترى أن شيخوختها واضحة من التجاعيد على رقبتها. بينما تظهر صورة الرجل بلحية كثيفة وشعر مجعد.
أما إذا كنت تتساءل عن الاستوديو الذي قد يكون وراء هذا المشروع، فالبعض يعتقد بأنه نوتي دوق، حيث تم إجراء مكالمة اختيار الممثلين في 21 مايو، وبعد يومين فقط، أدلى نيل دروكمان، ببيان حول كيف يمكن لعنوان Naughty Dog الجديد أن يعيد تعريف التصورات السائدة للألعاب. وبالنظر إلى سجل Naughty Dog الحافل بالألعاب العنيفة، يمكن لنا أن نحمن بأن هذا المشروع يخص عنوان نوتي دوق الجديد.