بعد الهجوم المستمر الذي تعرضت له Assassin’s Creed Shadows منذ لحظة الكشف عنها، وإطلاق عريضة تطالب بإلغاء اللعبة، واستمرار اتهام شركة Ubisoft بتزييف التاريخ الياباني وتقديم شخصية من أصول أفريقية في دور ساموراي، قررت الحكومة اليابانية التدخل للتحقيق في صحة هذه الادعاءات.
أثارت الحكومة اليابانية، ممثلة في ساتوشي هامادا، مخاوف جدية بشأن لعبة Assassin’s Creed Shadows، مشيرة إلى عدم الدقة في كيفية تصوير التاريخ الياباني، ويعتزم هامادا عرض هذه القضية على البرلمان الياباني، وهو الهيئة التشريعية في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يشتبه هامادا في أنه تم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل غير دقيق لإنشاء صور تناسب الفترة التاريخية.
قال هامادا على تويتر: “لقد تلقينا استشارة بخصوص تغيير التاريخ الياباني من قبل شركة ألعاب فرنسية [Ubisoft]”.
وفي سلسلة تغريدات انتقد هامادا شركة Ubisoft لعدم اعترافها بأخطائها، وأشار إلى أخطاء مثل “المواسم غير الدقيقة، والمباني التي لا تعبر عن تلك الحقبة، والسلوكيات الفاسدة” في اللعبة، علاوة على ذلك، أعرب عن مخاوفه من أن الذكاء الاصطناعي، الذي تم تدريبه على الصور التاريخية، أنشأ تمثيلات غير دقيقة للثقافة اليابانية.
ينتقد المنشور أيضًا اللعبة لأنها تتضمن ترجمات صينية عن طريق الخطأ ويلقي باللوم على Ubisoft لعدم معالجة هذه الأخطاء.
هناك مخاوف بشأن كيفية تصوير الأعراف والسلوكيات الاجتماعية اليابانية في تلك الفترة أيضًا، إذ يصور المقطع الدعائي الشخصيات جالسة بأسلوب سيزا، وهو وضع رسمي انتشر على نطاق واسع خلال فترة توكوغاوا، بدلاً من وضع القرفصاء الأكثر شيوعًا في فترة سينجوكو.
أخبار
الحكومة اليابانية تحقق في أحداث Assassin’s Creed Shadows بسبب «تغيير التاريخ»
البرلمان الياباني سيناقش اللعبة قريبًا.
احمد خالد
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
إظهار التعليقات0