قبل أيام خرج ميازاكي مخرج إلدن رينج بتصريح ضد التسريحات التي طالت كل أركان الصناعة، حيث قال “هذا الأمر لن يحدث في Fromsoftware طالما كنت أنا المسؤول عنه، ولا أتمنى ذلك أبدًا لموظفي الاستوديو”، واليوم أحد موظفي فريق Bluepoint يشاطره الرأي.
حيث انتقد Peter Dalton رئيس قسم التكنولوجيا في استوديو Bluepoint الوضع الحالي لصناعة الألعاب، وقال أن صناعة الألعاب تقتل نفسها بسبب طموح وحجم الألعاب المتزايدين. وهو لا يظن أن هناك طرف واحد يقع عليه اللوم بشكل كامل على الوصول لهذا الوضع. وإنما يشترك مجتمع اللاعبين والمطورين في طموحهما الزائد والتوقعات التي أصبح ليس لها حدود.
فقد بات معظم المطورين يريدون مشاريعهم كبيرة وضخمة، وكذلك اللاعبين الذين بتوقعون دومًا ألعابًا بمستويات غير مسبوقة. وهذا بالضبط ما أدى بصناعة الألعاب إلى ما وصلت إليه اليوم.
وكان شون لايدن قد أدلى قبل أيام بتصريح مشابه، وشرح كيفية صناعة الألعاب بشكل أسرع وأرخص، عبر تقليل ساعات اللعب وعدم مطاردة حلم الواقعية المطلقة.
“نحن نعيش في عالم حيث 32% فقط من اللاعبين ينهون اللعبة بالفعل، لذا نحن نصنع الكثير من الألعاب التي لا يشاهدها 68% من الناس.” وهو يعتقد أن طول مدة اللعبة ليس بالضرورة هو ما كان عليه في السابق؛ فمع اقتراب متوسط عمر اللاعبين من أوائل الثلاثينات، فهذا يعني أن هناك مجموعة هائلة من اللاعبين الذين يملكون (بشكل عام) أموالاً أكثر من الوقت الذي يملكونه.
هذا وكان استوديو Bluepoint Games قد أكد استمرار عمله على لعبة جديدة أصلية لجهاز PS5.