أيمن اليغشيما الذي يحدث للألعاب الرقمية الموجودة بمكتبة اللاعبين عندما يرحلون حتماً عن هذه الدنيا الفانية؟ لابد وأن الكثير منكم فكر في هذا السؤال عدة مرات قبل النوم، مؤخراً اشتد النقاش على Steam والمنصات الأخرى حول ما يحدث لهذه المكتبات التي نجمعها جميعًا وما إذا كان يمكن نقلها (بشكل قانوني) إلى أبناءك وأحفادك.
قام موقع Insider Gaming بعمل ممتاز في جمع بيانات الوفيات من مختلف أصحاب المنصات، وجمع موقف كل شركة من احتمال دمج أو نقل المكتبة الرقمية في حالة وفاة المالك، ويبدو بأن أياً من تلك الشركات لا تسمح لك (باستثناء GOG). بالنسبة لشركة سوني فإن موقفها هو الرفض، وهو موقف حديدي وصارم جدًا في هذا الموضوع.
”جميع المحتويات المقدمة من خلال PSN مرخصة على أساس غير حصري وقابل للإلغاء لك لاستخدامك الشخصي والخاص وغير القابل للتحويل وغير المخصص للأغراض التجارية والاستخدام المحدود على عدد محدود من أجهزة PlayStation.“
بالإضافة إلى ذلك، تقول بلايستيشن:
”لا يجوز للمستخدمين بيع أي جزء من المحتوى أو تأجيره أو استئجاره أو إيجاره أو إعارته أو تعديله أو تكييفه أو ترتيبه أو إجراء هندسة عكسية له أو إلغاء تجميعه أو تفكيكه. لا يجوز لك إعادة إنتاج أو نقل أي جزء من المحتوى.“
وبكل أسف، في حالة وفاة أحد اللاعبين، يبدو أن أقصى ما يمكن فعله هو طلب إغلاق حساب المتوفى وحذفه نهائيًا. وللقيام بذلك، يجب عليك الاتصال بشركة Sony أولاً وإرسال طلب صريح ومكتوب باستخدام عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ PSN المرتبط بهذا الشخص.
إذن هذا كل شيء: عندما نتوفى، يبدو أن حسابات PSN الخاصة بنا ستظل عالقة في طي النسيان الرقمي، وفي النهاية ستستحوذ عليها سوني، دون استرداد أو إرجاع. بالطبع، يمكنك دائمًا ترك تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بك في وصيتك أو شيء من هذا القبيل، مما يضمن أن الوريث الذي اخترته يمكنه الولوج لمكتبتك والمطالبة بالألعاب.
بارعة
احمد خالد
