نستكمل مقالتنا:
15- Call Of Duty: Modern Warfare 3 (2023)
في جوهرها، Call of Duty: Modern Warfare 3 (2023) ليست لعبة سيئة، حيث بُنيت على أساس اثنين من أفضل الإصدارات في السلسلة، مع إعادة تقديم أسلوب اللعب السلس والسريع الذي فقدته إصداراتها السابقة. لكنها تبدو غير مُرضية عند أخذ كل شيء آخر في الاعتبار.
يمكن القول إن هذه الحملة هي الأسوأ على الإطلاق، ويمكن قول الشيء نفسه عن وَضْع الزومبي وWarzone. وبينما وَضْع اللعب الجماعي ممتع، إلا أن اختيار الخرائط المقتصر على خرائط Modern Warfare 2 الأصلية يجعل سعرها صعب التقبل. هناك جوانب إيجابية لهذه اللعبة بلا شك، لكنها ليست كافية لوضعها في مرتبة أعلى.
14- Call Of Duty: Black Ops Cold War
في وقت ما، حدث تحول انتقلت فيه سلسلة Call of Duty من التعامل بجدية مع الأحداث التاريخية إلى التحول إلى فيلم أكشن مليء بالأدرينالين مع مشاهد مبالغ فيها وفوضى مستمرة. تجسد لعبة Black Ops Cold War الجانب الغريب من Call of Duty، وهو ما يُرَحَّب به هنا.
هل تعتبر Call of Duty: Black Ops Cold War أفضل إصدار؟ هل اسمها معبر عنها؟ بالطبع لا، لكنها لا زالت ممتعة للغاية للغوص فيها وتجربتها من وقت لآخر، وهذا هو كل ما يهم. إذا كنت قد تجاهلت الحملات منذ أن خيبت Ghosts آمالك، جرب هذه اللعبة إذا كنت تحب الجوانب الأكثر غرابة في Call of Duty.
13- Call Of Duty 2
عادت شركة Infinity Ward مرة أخرى مع لعبة Call of Duty 2 في محاولة لإثبات أن اللعبة الأولى لم تكن مجرد صدفة، وأن هذه السلسلة موجودة للبقاء. ومع مرور سبعة عشر إصدارًا لاحقًا، هل يمكنك تخمين ما إذا كانوا قد نجحوا أم لا؟ قدمت Call of Duty 2 أيضًا العديد من الميزات الجديدة التي كانت محل قلق في ذلك الوقت، لكنها أصبحت عناصر أساسية في السلسلة لا يمكننا تخيل عدم وجودها اليوم.
أشياء مثل تجدد الصحة تلقائيًّا أو وَضْع اللعب الجماعي المحدود الذي يسمح بحد أقصى ثمانية لاعبين في اللوبي لتجربة أكثر تركيزًا كانت من القضايا الرئيسية التي واجهها الناس، لكن هذا أثبت أنه الخيار الصحيح حيث تبنى كل إصدار لاحق هذه الميزات وقام بتحسينها إلى ما نعرفه ونحبه اليوم.
12- Call Of Duty 3
نظرًا لأن Call of Duty 3 كانت المحاولة الأولى لشركة Treyarch في سلسلة Call of Duty وأول مرة لا تقود شركة Infinity Ward الأمور، فقد تحولت Call of Duty 3 إلى تجربة جيدة بشكل عام. تدور أحداث Call of Duty 3 في الجبهة الغربية من الحرب العالمية الثانية، وتضمنت أربع حملات رئيسية، وهو إنجاز كبير في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت Call of Duty 3 العديد من الأنظمة والآليات إلى السلسلة التي لا زالت تُستخدم حتى اليوم، مثل زرع ونزع المتفجرات، والأحداث القتالية المكتوبة خلال الحملة، والكثير غيرها. بالنسبة للمحاولة الأولى لـTreyarch في السلسلة، فقد قاموا بعمل ممتاز، وحققوا نجاحًا استمر في كل إصدار لاحق لهم.
11- Call Of Duty: Black Ops 3
كانت شركة Treyarch أول المطورين الذين استفادوا من دورة التطوير الجديدة التي تستغرق ثلاث سنوات مع لعبة Call of Duty: Black Ops 3، وقد نجحوا في تحقيق نجاح كبير بينما ارتكبوا خطأً كبيرًا في نهاية المطاف. تتميز Black Ops 3 بحركة سلسة، وخرائط مصممة بشكل جيد، وأوضاع لعب جديدة ممتعة للاختبار في اللعب الجماعي، إلى جانب حملة مثيرة ووَضْع الزومبي.
إذًا ما المشكلة هنا؟ حسنًا، توازن الأسلحة وإدخال المتخصصين جعل معظم المواجهات محبطة ومعقدة بشكل غير ضروري بالنسبة لما كانوا يحاولون تحقيقه.
بينما كانت اللحظات السريعة في اللعبة لا يمكن إنكارها من حيث المتعة، فإن القتل الفوري في جزء من الثانية من الجانب الآخر للخريطة ليس بالضرورة سيجعل اللاعبين يقفون في صف اللعبة. بالنسبة لما يستحق الذكر، كان الجري على الجدران وطريقة تصميم الخرائط بشكل متقن هما من أبرز ميزات اللعبة بالتأكيد. فقط نتمنى لو لم تكن طريقة اللعب مزعجة إلى هذا الحد.
10- Call Of Duty: Modern Warfare 3
ختام ثلاثية Modern Warfare هي لعبة لا زال المشجعون منقسمين حولها حتى اليوم وربما لا تحتاج إلى تعريف. نعتقد أننا جميعًا نتفق على أن Modern Warfare 3 هي الأسوأ في السلسلة، لكنها أفضل من التسع ألعاب الأخرى التي ذكرناها حتى الآن، لذا ينبغي أن يعطيك هذا فكرة عامة عن جودة اللعبة ومدى تميز شركة Infinity Ward في ذلك الوقت.
من نهايتها الضخمة لقصة Modern Warfare إلى أوضاع اللعب الجماعي المثيرة دائمًا، تقدم Modern Warfare 3 حزمة كاملة تأتي مع بعض العيوب الكبيرة التي تعيقها عن أن تكون واحدة من الإصدارات الرائعة.
بالمقارنة مع Call of Duty 4 وModern Warfare 2، يفتقر اللعب الجماعي في MW3 إلى ذلك الشيء الخاص الذي يجعل تلك العناوين تبدو كلاسيكية دائمًا، وقد أُطلقت اللعبة بحالة غير مثالية، ولم تصدر أي تحديثات بعد أشهر مما زاد الأمور سوءًا. بشكل عام، Modern Warfare 3 ليست الأسوأ في المجموعة، لكنها ليست الأفضل أيضًا، لذا تحتل مكانة متوسطة بثبات.