لا تحتاج سلسلة Call of Duty إلى مقدمة، فقد ظلت تسيطر على مجال ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول لمدة تسعة عشر عامًا. سواء أحببتها أم كرهتها، لا يمكن إنكار أن هذه السلسلة كانت دائمًا ممتعة للعب مع الحفاظ على الأكشن السريع والمستمر الذي يجعل المعجبين يعودون إليها عامًا بعد عام.
ومع ذلك، ليست كل إصدارات Call of Duty متساوية، ومع تناوب ثلاثة فرق تطوير لتقديم أفضل ما لديهم للسلسلة، يمكن أن تصبح الأمور غريبة أحيانًا، مما يسبب بعض الارتباك بين المعجبين بين الحين والآخر. نتيجة لذلك، أخفقت بعض الإصدارات في تحقيق النجاح في الماضي، مما يدفعنا إلى إعادة زيارة كل جزء من هذه السلسلة الضخمة لمعرفة أيها صمد أمام اختبار الزمن وأيها يجب أن يُنسى إلى الأبد.
20- Call Of Duty: Infinite Warfare
بينما يمكن الجدال بأن Call of Duty: Infinite Warfare ليست سيئة كما يعتقد البعض، فلن تجد هذا الرأي هنا، حيث نعتبر هذا الإصدار الأسوأ في سلسلة Call of Duty. بعيدًا عن الحملة، فإن Infinite Warfare فوضى كاملة كعنوان Call of Duty.
الجانب الإيجابي الوحيد لـInfinite Warfare كان أن النسخ الأكثر تكلفة جاءت مع نسخة محسنة remastered من Call of Duty 4: Modern Warfare، والتي تم اختراقها أيضًا بصناديق الغنائم، وإعادة بيع توسعة قديمة، وإضافة أسلحة جديدة أدت في النهاية إلى قتل الإحساس الكلاسيكي للإصدار الأصلي. لا شك أن هذه اللعبة تستحق أن تكون في أسفل هذه القائمة الطويلة.
19- Call Of Duty: WWII
بعد الإصدار المفاجئ الناجح لـAdvanced Warfare، قررت شركة Sledgehammer Games العودة إلى أصول السلسلة مع Call of Duty: WWII. على عكس Infinite Warfare، ليست WWII لعبة سيئة، لكنها كانت طموحة بشكل مفرط، مما جعلها تعاني في النهاية.
بين عدم عمل مركز القيادة بشكل صحيح، ووَضْع اللعبة الجديد المُسمى “الحرب War” الذي كان مخيبًا للآمال بعض الشيء، والحملة التي كانت أقل من المتوقع، كان هناك الكثير من الأخطاء التي منعت اللعبة من احتلالها مرتبة أعلى في القائمة. بينما كان من الممتع العودة إلى أجواء الحرب العالمية الثانية، كنا نتمنى لو أتقنت اللعبة كل ما خططت لتحقيقه.
18- Call Of Duty: Ghosts
ساهمت لعبة Call of Duty: Ghosts في استقبال الجيل الجديد من أجهزة الكونسول في ذلك الوقت، وكانت مشروع شركة Infinity Ward التالي بعد انتهاء ثلاثية Modern Warfare قبل عامين. كان الجميع متحمسًا لمعرفة قدرات أجهزة Xbox One وPlayStation 4 الجديدة، ولكنهم فوجئوا بإصدار مخيب للآمال.
لا يمكن القول إن Ghosts لعبة سيئة بأي حال، لكنها فشلت في كثير من النواحي في التقاط ما جعل شركة Infinity Ward وعناوين Modern Warfare المميزة والخاصة فريدة من نوعها في المقام الأول. بدا كُلًّا من الحملة ووضع اللعب الجماعي سطحيَّين. بالإضافة إلى ذلك، فشل وَضْع Extinction الجديد في المنافسة مع وَضْع الزومبي الذي أصدرته شركة Treyarch، مما جعل الحزمة الكاملة تحتوي على الكثير من المحتوى ولكن بقليل من التأثير.
17- Call Of Duty: Vanguard
نظرًا لأن Vanguard هي أحدث إصدار من سلسلة Call of Duty يمكنك الحصول عليه حاليًا، يبدو من غير اللائق وضعها في مرتبة منخفضة، لكنها تجربة مخيبة للآمال تمامًا من جميع النواحي. يبدو وَضْع الحملة ووَضْع الزومبي بلا حياة، مما يضع كل الثقل والضغط على Warzone واللعب الجماعي.. واللذيْن أيضًا خَيَّبَا الآمال.
يضفي استخدام محرك Modern Warfare (2016) بعض الحياة على أسلوب اللعب، لكنه ليس كافيًا لتجاهل المشاكل الواضحة في اللعبة التي تؤثر سلبًا على التجربة. هناك بعض الجوانب الإيجابية هنا، مثل عودة اللعب المصنف أو تصميم بعض الخرائط، لكن توازن الأسلحة السيئ، ووَضْع الزومبي الرهيب، والحملة الباهتة تجعل اللعبة صعبة التحمل.
16- Call Of Duty
مَن كان يمكن أن يتوقع في عام 2003 أن تصبح سلسلة Call of Duty قوة لا يمكن إيقافها في عالم الألعاب بعد سنوات، وأن يكون لها إصدار جديد كل عام يتفوق دائمًا في المبيعات على كل ما صدر قبله أو بعده؟ والحقيقة أن Call of Duty كانت صفقة كبيرة حتى في ذلك الوقت، حيث كانت ثامن أكثر الألعاب مبيعًا في عام 2003 وكانت تمتلك أسلوب اللعب الذي يدعم ذلك.
بمعايير اليوم، من الواضح أن الإصدار الأصلي من Call of Duty لا يصمد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، فإن تأثيره على الصناعة يجعله يتفوق على الألعاب الأخرى المذكورة حاليًا. حملاتها الثلاثة الطموحة، ووضع اللعب الجماعي القوي نسبيًّا، وأسلوب اللعب السلس -بالنسبة لوقته- كانت ثورية وغيرت مسار سوق ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول إلى الأبد.