عادةً ما تكون سلسلة Resident Evil واحدة من الأسماء الأولى التي تتبادر إلى الذهن عند الحديث عن ألعاب الرعب، ولكن هناك العديد من العناوين الأخرى التي تقدم تجارب رائعة بنفس القدر، إن لم تكن أفضل. ولتحقيق هذه الغاية، نقدم 10 من أفضل ألعاب الرعب التي يمكن القول إنها تنافس Resident Evil.
10- The Evil Within 2
قدمت شركة Tango Gameworks بقيادة Shinji Mikami عملًا رائعًا مع النسخة الأصلية من لعبة The Evil Within، وتم بناء العديد من تلك الأسس بطرق جديدة ومثيرة في الجزء الثاني الذي صدر في عام 2017. تُعتبر لعبة The Evil Within 2 واحدة من الألعاب القليلة جدًّا التي تمكنت من دمج رعب البقاء النقي مع تصميم العالم المفتوح دون أن يطغى أحد العناصر على الآخر. الإنجاز الأكبر في The Evil Within 2 هو كيفية تكامل هذه الأنواع المتناقضة مع بعضها البعض، مما يجعل الاستكشاف مغريًا ومرعبًا في الوقت نفسه. إنها نوع من الألعاب الفريدة التي تستحق أن يجربها كل محبي ألعاب الرعب.
9- Bloodborne
يبدو إصدار FromSoftware لعام 2015 Bloodborne بمثابة تحية محبة لأعمال H.P. Lovecraft، ويمكن رؤية الإعجاب بهذا المؤلف في جميع أنحاء عمارات Yharnam القوطية وتصاميم المخلوقات المرعبة التي ستظل تطارد كوابيسك لفترة طويلة بعد انتهاء اللعبة. ما يجعل لعبة Bloodborne مميزة للغاية هو قدرتها على إحداث شعور بالرعب الميكانيكي الذي يتماشى مع الأنماط العامة ومفاجآت الرعب التقليدية التي تراها في أي لعبة رعب تقليدية. لا يقتصر رعب Bloodborne فقط على مواجهة هذا التهديد في المقام الأول، بل يشمل أيضًا إتقانك لآليات اللعبة المعقدة إلى درجة تمكنك فعليًّا من هزيمة ذلك الوحش.
8- Silent Hill 2
تُعتبر لعبة Silent Hill 2 واحدة من أفضل الإصدارات في سلسلة رعب البقاء الطويلة، وهذه العبارة السابقة وحدها تتحدث عن جودة التجربة بالنظر إلى أن السلسلة تضم بعضًا من أفضل الألعاب في هذا النوع. يقود بحث البطل James Sunderland عن زوجته المفقودة إلى بلدة Silent Hill المهجورة، مما يشعل أحداث هذا الكابوس المروع. كل شيء في اللعبة،من الأجواء إلى المفاجآت المرعبة والقصة، يبعث على القشعريرة بشكل خاص، وتضيف Silent Hill 2 أيضًا عنصرًا من الغرابة إلى مجمل الأحداث، مما يجعلها واحدة من أكثر تجارب الرعب التي لا تُنسى.
7- The Last of Us Part 1
تدور أحداث لعبة The Last of Us Part 1 في نهاية العالم في أمريكا، حيث تتقمص دور Joel، الرجل المتشائم في منتصف العمر الذي يتعين عليه مرافقة فتاة تُدعى Ellie إلى مستشفى على أمل العثور على علاج لفيروس Cordyceps. تدمج اللعبة بشكل ممتاز عناصر التسلل في قالب لَعِب رعب البقاء، مما ينتج تجربة أكشن ومغامرات جديدة لا تخلو أيضًا من عنصر الرعب. لكن ما يميز The Last of Us Part 1 بشكل خاص هو الشخصيات، التي تُعتبر من أفضل ما شهدناه في الذاكرة الحديثة، كما أن السرد يقوم بعمل ممتاز في تصوير الوحشية المطلقة لنهاية العالم دون الكثير من التقييد.
6- Alan Wake 2
كانت لعبة Alan Wake الأصلية تجربة أكشن ومغامرات، وقامت شركة Remedy Entertainment -المطورة للعبة- بتغيير الأمور للأفضل في الجزء الثاني، حيث جعلتها تجربة رعب بقاء بكل ما تعنيه الكلمة. وهذا يبدو ملائمًا بشكل طبيعي لهذا النوع من اللعب البطيء، حيث يتعين عليك استخدام مصابيحك الكاشفة لإضعاف الأعداء المسمين بـالمأخوذين The Taken أولًا، ثم إطلاق النار على رؤوسهم بأسلحة فعلية.
تكمن أقوى نقاط لعبة Alan Wake 2 في سردها القصصي، الذي يمكن تلخيصه بأفضل شكل في عبارة: “إنه ليس بحيرة بل محيطًا”. ربما لن تتمكن من استيعاب عمق السرد والتفاصيل الجانبية التي تجعلها واحدة من أكثر الألعاب إثارة وتشويقًا التي ستختبرها في حياتك.
5- Dead Space (2023)
كانت تحديثات شركة EA Motive للعبة Dead Space الأصلية بالضبط ما أراده المعجبون من مثل هذه التجربة، حيث قدمت رعب البقاء المروع في الأصل بطريقة رائعة تجذب جمهورًا جديدًا تمامًا. يساعدك التصميمات والرسومات الجديدة في إبراز الرعب بشكل حيوي، وهناك شعور ملموس بالتوتر يسود كل خطوة تخطوها في الممرات المظلمة والمليئة بالدخان على متن سفينة USG Ishimura. يمكن القول إن التجربة اللحظية تشبه إلى حد كبير سلسلة Resident Evil، ولكن Dead Space تتفوق في السرد القصصي الذي يعد أكثر جاذبية وتنظيمًا.
4- Outlast
تُعَدُّ لعبة Outlast من تطوير Red Barrel تجربة مثيرة مستمرة تأخذك عبر ملجأ مليء بالأخطار بينما تحاول كشف أسراره العميقة. تتميز Outlast بجو مذهل يضمن لك الشعور الدائم بالتوتر بسبب الصور المزعجة والأصوات الغريبة. تتمتع اللعبة بسرد قصصي بيئي رائع، وحقيقة أنك لا تستطيع مواجهة العديد من الفظائع المستمرة تزيد من مستويات الأدرينالين طوال الوقت. يضيف إلى الرعب العرض البصري الفريد الذي يهيمن عليه إلى حد كبير درجات اللونين الأخضر والأسود بفضل كاميرا الرؤية الليلية.
3- Eternal Darkness: Sanity’s Requiem
تُعتبر لعبة Eternal Darkness: Sanity’s Requiem من تطوير Silicon Knights واحدة من أكثر ألعاب الرعب إبداعًا في الأجيال الأخيرة، ويعود الكثير من ذلك إلى الحيل التصميمية المبتكرة العديدة التي يستخدمها الفريق لإثارة أعصاب اللاعب. لديك مقياس الصحة العقلية الذي يستمر في الارتفاع كلما واجهت الفظائع المنتشرة في جميع أنحاء اللعبة، وبمجرد أن تصل إلى مستوى معين، تبدأ اللعبة في اللعب على أعصابك مثل خفض مستوى الصوت أو ظهور الحشرات على الشاشة وغيرها من الأمور المخيفة. بالرغم من أن الرسوميات البدائية وأسلوب التحكم التقليدي يجعلان اللعبة تبدو قديمة إلى حد ما، إلا أن Eternal Darkness كانت بلا شك واحدة من أكثر الألعاب إثارة للرعب في زمنها.
2- Amnesia: The Dark Descent
تعتبر سلسلة ألعاب Amnesia من Frictional Games واحدة من أفضل ألعاب رعب البقاء الإطلاق، ولا شك أن لعبة Amnesia: The Dark Descent التي صدرت في عام 2010 تبرز بين الألعاب الأخرى في السلسلة. قصة Daniel التي تدور حول استعادة ذكرياته المفقودة أثناء استكشاف قلعة مظلمة ومهجورة هي قصة ستبقى معك طويلًا بعد انتهاء اللعبة، وتقوم لعبة Amnesia بعمل جيد حقًّا بأجوائها الكثيفة ومفاجآتها المرعبة التي لا تتوقف عن إثارة إعصابك.
1- Alien: Isolation
قدمت شركة Creative Assembly واحدة من أكثر التجارب المرعبة في الذاكرة الحديثة مع Alien: Isolation. إنَّ أكبر إنجاز لها يكمن في تصميم Xenomorph الذي يتمتع بعقل اصطناعي مستقل يمكّنه من تتبع والتعرف على اللاعب استنادًا إلى ما فعله في جولات اللعب السابقة. هذا العنصر من عدم اليقين يجبرك على أن تجدد استراتيجيتك للبقاء على قيد الحياة، وهو أمر نادر في ألعاب الرعب التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا قصة Amanda Ripley التي لا تفشل أبدًا في إبقائك ملتصقًا بحافة شاشتك طوال الوقت.