لنستكمل قائمتنا:
7- Final Fight (1989)
أصدرت شركة Capcom عدد كبيرًا من ألعاب الـbeat ‘em up على مر السنين، لكن لم تحقق أيًّا منها نجاحًا قويًا مثل أولى ألعابها في هذا النوع. كان من المقرر في البداية أن تكون Final Fight تكملة لـStreet Fighter، على الرغم من عدم وجود أي علاقة بينهما في ذلك الوقت، ولكنها لم تأتِ فقط بشخصيات ضخمة ومثيرة للإعجاب، بل قدمت أيضًا مفاهيم معينة سار عليه هذا النوع من الألعاب. على سبيل المثال، القدرة على تحطيم مَن بجوارك على حساب جزء كبير من صحتك، أو حتى تحطيم البيئة للكشف عن الصحة والأسلحة. كثيرًا ما تحتوي ألعاب الـBeat ’em up على قصة سريعة مع بعض الخيارات المُريبة، لكن هناك إحساس ممتعا لا يُنسى بأجواء السينما المنتقاة في قصة Final Fight، فهي تدور حول حاكم المدينة Mike Haggar الذي يُحاول إنقاذ ابنته بعد أن اختطفتها عصابة Mad Gear.
8- X-Men (1992)
الشيء المضحك هو أنه خلال أوائل التسعينيات، كانت هناك أربع ألعاب مختلفة لشخصيات Marvel في الأركيد وكانت جميعها من قبل مطورين مختلفين: Captain America وAvengers من Data East، وSpider-Man من Sega، وPunisher من Capcom’s، وX-Men من Konami. على الرغم من أننا نرى أن Punisher هو الأفضل بين الأربعة، إلا أنه لا يمكن لأحد أن ينكر تأثير X-Men، حيث ضمت عالمًا انتقائيًّا من المتحولين الآليين المتفجرين، وجعلت فريق الأبطال الخارقين محط اهتمام رئيسي في الثقافة الشعبية. ما جعل X-Men مميزة حقًا هو أنها أخذ الأجواء الرئيسية لهذا النوع من الألعاب وتجاوزته بأبعاد أكبر. إذا كنت غير محظوظًا، فقد تجد كابينة للاعبين اثنين. في كثير من الأحيان، قد تحتوي صالة الألعاب على كابينة لأربعة لاعبين. ولكن ما هو أروع أن تكون الكابينة لستة لاعبين، مزدوجة الشاشة، مما يسمح بشاشة مليئة تمامًا بالأبطال والأشرار. بالطبع، كان ذلك يعني أن شخصًا ما كان مضطرًا للعب بشخصية Dazzler، لكن هذه هي القواعد.
9- Streets of Rage 2 (1992)
Streets of Rage 2 لم تأتِ بجديد، ولم تكن ثورة كبيرة في هذا النوع من الألعاب. بغض النظر عن ذلك، فهي أحد أروع ألعاب الـbeat ‘em ups على الإطلاق. كانت لعبة Streets of Rage الأولى بمثابة نظير رائع لـFinal Fight على أجهزة Sega، لكنهم أتبعوها بتحسين في كل شيء، حيث تبدو الرسومات أفضل، ومُحرك اللعبة من الطراز الرفيع، وكل ذلك متوازن بشكل جيد للغاية. خلال عصر الـ16 بت، كانت هذه واحدة من أفضل الإصدارات. أحد الأشياء التي تتميز به في Streets of Rage 2 هو أن Sega قامت بتعديلها لتناسب أجهزة الأركيد. تم إنشاء ثلاثية Streets of Rage من أجل Genesis، لكن Streets of Rage 2 كانت عملًا رائعًا لدرجة أنهم ببساطة وضعوها في صالات الألعاب (arcade) دون أي تعديلات تقريبًا. إنه أمر مجنون تمامًا للتفكير فيه. للأسف، لم تصل لعبة Streets of Rage 3 إلى نفس المستوى، حتى مع التحسينات في الرسومات. لقد حاولت جاهدة بعض الشيء من خلال إدراج المشاهد السينمائية وعناصر القصة المضافة ولكنها لم تنجح.
10- Die Hard Arcade (1996)
بحلول منتصف التسعينات، كانت ألعاب الـbeat ‘em up تفقد زخمها. أصبحت صناعة ألعاب الفيديو مهووسة بالمضلعات. لم يهم إذا كانت الجودة موجودة أم حتى إذا كانت تبدو جيدة، كانوا يسعون بشكل يائس لاعتناق الشيء الجديد عبر استقبال النماذج ثلاثية الأبعاد الجديدة. هذا لم يفد ألعاب الـbeat ‘em up كثيرًا، حيث كانت المحاولات القليلة لتقديمها في النمط الثلاثي الأبعاد غالبًا ما يتم على حساب طريقة اللعب الجيدة و نظام اللعب الجماعي الذي يزيد من المتعة. على الأقل كان لدى Sega بطاقة أخرى في جعبتها. لقد كانوا قادرين على صنع لعبة beat ‘em up ثلاثية الأبعاد بإصدار Die Hard Arcade المعروفة أيضًا باسم Dynamite Deka. تتناول اللعبة قصة John McClane والشخصية الجديدة Kris Thompson الذين يتقدمان عبر ناطحة سحاب لإنقاذ ابنة الرئيس من الإرهابيين. تتناثر الأسلحة في كل مكان وستحتاج إليها للقضاء على كل الأعداء اللانهائيين. ولمزيد من المُتعة، يمكنك أيضًا فتح القدرة على اللعب بأبطال لعبة Golden Axe.
11- Castle Crashers (2008)
تراجعت ألعاب الـbeat ‘em up لسنوات. على الرغم من صدور بعض الألعاب الجيدة هنا وهناك، إلا أنه لم يعد هناك شغف كافٍ بعد اندثار صالات الألعاب (Arcade). أُجريت عدة محاولات لإحياء العديد من السلاسل المختلفة ولكن انتهى بها الأمر إما بالإلغاء أو بتحولها إلى إصدارات سيئة مثل Final Fight: Streetwise وGolden Axe: Beast Rider. لحسن الحظ، ظهر عالم التطوير المستقل للألعاب لينقذ كل شيء. نظرًا لشعورها بأنها تتويج لما كانت تؤدي إليه ألعاب الفلاش على الإنترنت، فقد ظهرت لعبة Castle Crashers على الساحة من خلال طريقة لعب hack and slash الممتعة والكثير من التنوع وروح الدعابة التلقائية التي تسمح لها بالتميز. كما وضعت تركيزًا كبيرًا على جانب اللعب الجماعي، مما يظهر أنه بينما كانت صناعة صالات الألعاب (Arcade) قد اندثرت، كان عالم الاتصالات عبر الإنترنت مُبَشرًا. مع تطور الأسواق الرقمية خلال هذا الوقت، بدأ الناشرون يدركون أنهم سيجنون الكثير عند طرح هذه الأنواع من الألعاب -في الماضي والحاضر والمستقبل- على أجهزة الكونسول.
12- Double Dragon Neon (2012)
لقد تفوقت شركة WayForward على نفسها حقًا عندما حصلت على ترخيص سلسلة Double Dragon. على الرغم من تنوعها، إلا أن Double Dragon لم تكن لديها قصة خيالية قوية أو شخصيات محددة بشكل واضح خارج سياق: “مُقاتلو الفنون القتالية الذين يُحاربون الأشرار في مدينة مظلمة”. أخذت WayForward ما نجحت فيه السلسلة، وجعلته يتوافق مع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال تحديثه بالرسومات التي أضافت الكثير من الأفكار والتصميمات الجديدة لجعلها جديدة حقًّا. إنها لعبة تقوم فيها بجمع أشرطة الكاسيت أثناء ذهابك إلى الفضاء لمحاربة شرير خارق يُعرف باسم Skullmageddon.
بدأ الحنين إلى هذه الأيام الرائعة في الظهور بشكل كبير، وكان المطورون يُحاولون اكتشاف طرق للاستفادة منه. كانت هناك محاولة إحياء أخرى متمثلة في Double Dragon IV التي صدرت بعد خمس سنوات أي عام 2017. بدلاً من تجربة شيء جديد، كانت مجرد محاولة لطيفة لإعادة النظر في أسلوب ألعاب NES وطريقة لعبها دون إضافة أي شيء آخر. لم تنجح اللعبة لأن الآخرين كانوا يدركون أنه يمكنك الاحتفال بالماضي مع الحفاظ على التطور.
منذ ذلك الحين، انفجر هذا النوع من الألعاب بتكملات sequels، وإعادة إنتاج remakes، وإعادة تصوير reimaginings لألعاب مثل Teenage Mutant Ninja Turtles وStreets of Rage وNinja Warriors وRiver City Ransom، وغيرهم.
لقد ظهرت ألعاب جديدة استحوت عدة أمور منها مثل Fight ‘N Rage وFinal Vendetta وScott Pilgrim vs. the World: The Game.
نوع الألعاب هذا الذي بدأ يفقد زخمه في السابق بسبب الشعور بأنه ليس هناك جديد لتقديمه، يُظْهِر الآن بوضوح أن هناك فرصًا واعدة يُمكن استغلالها.