هناك العديد من تكنيكات الألعاب المكروهة للغاية مثل ضعف الأسلحة وإجبار المُتنافسين على أن يكونوا قريبين من بعض -وهو معروف في ألعاب السباق-، والأسوأ من ذلك كله: المشاهد السينمائية التي لا يُمكن تخطيها. ولكن على الجانب الآخر، هناك العديد من التكنيكات الإبداعية الرائعة التي حَسَّنت كثيرًا من الألعاب التي ضُمِّنَت فيها، وإليك أبرز هذه التكنيكات.
10. الاستحواذ على الغنائم تلقائيًّا
تعد الغنائم ركيزة أساسية في العديد من ألعاب المغامرات والأكشن الحديثة، ولكن من الممل أن يتعين عليك التجول في الأرجاء لالتقاط كل الأشياء ذات الألوان البراقة، لذا لجأت ألعاب كثيرة لتوفير تكنيك الاستحواذ التلقائي للغنائم، حيث تنتقل الغنائم إلى مخزونك تلقائيًّا أثناء سيرك في الأرجاء.
9. القفز المزدوج
من الغريب أنه لا زالت هناك ألعاب أكشن حديثة لا تسمح للاعبين بالقفز على الإطلاق! لكن لا بد أن يكون القفز المزدوج أمرًا اعتياديًّا في جميع ألعاب المغامرات الخيالية على جميع المنصات.
تُجَسِّد سلسلة Crash Bandicoot مدى نجاح تكنيك القفز المزدوج، حيث ظهر هذا التنكيك لأول مرة في إصدار Crash Bandicoot: Warped كقوة خاصة، وأضاف طابعًا ممتعًا للعبة.
8. التصدِّي
لا بد أن يكون التصدِّي ميزة أساسية في كل لعبة تركز بشكل كبير على القتال، لأنه ما من شيء يضاهي متعة التصدِّي لهجوم ما في التوقيت المثالي والرد بموجة من الهجمات في المقابل.
تظهر بعض تكنيكات التصدي القوية في الألعاب الحديثة مثل سلسلة Batman: Arkham ولعبة Ghost of Tsushima وأيّ لعبة تطورها شركة FromSoftware عامةً، حيث يكون صَدُّ هجومٍ مُحتمل أمرًا سلسًا للغاية.
7. السفر السريع
مع انتشار العوالم المفتوحة في مجال الألعاب، بات من المهم أن تشتمل الألعاب على أنظمة سفر سريعة تتيح للاعبين العودة بسرعة إلى الأماكن التي زاروها سابقًا.
يمكن القيام بذلك بعدة طرق مختلفة، فبعض أنظمة السفر السريع ستسمح لك بالتنقل بين مناطق محورية مُحَدَّدة فقط ، بينما سيسمح لك البعض الآخر بالإشارة في أي مكان على الخريطة والانتقال فوريًّا إلى هناك.
يعد الاستكشاف عاملَ الجذب الأساسي لأيّ لعبة عالم مفتوح، ولكن يأتي وقت تريد فيه الوصول إلى المكان الذي كنت فيه من قبل دون الاضطرار إلى التجوال المُرهق والممل.
6. الخُطَّاف الماسك
الخُطَّاف الماسك هو أحد تلك التكنيكات الرائعة التي لا تنضب، لأنه غالبًا ما كان بمثابة الكرزة اللذيذة على رأس الألعاب الممتعة.
هل كان من المُمكن أن تكون لعبة Just Cause مسليةً لهذا الحد دون القدرة على الإمساك بطائرة هليكوبتر واختطافها؟
إنه جهاز بسيط يمنح اللاعب الكثير من خيارات الاجتياز والقتال، وهذا بدوره يجعل أيّ لعبة أكشن أكثر مغامرة وإثارة على الفور.
5. صعوبة القصة
إنَّ تمكين اللاعبين من تحديد مستوى صعوبة القصة هو أحد أفضل ابتكارات الألعاب في السنوات الأخيرة، حيث يسمح هذا الخيار للاعبين المبتدئين ذوي الخبرة القليلة بإنهاء قصة اللعبة دون أن يشعروا بالإحباط.
يعمل المطورون المَهَرَة على تخفيف الجوانب الأكثر تحديًا في طريقة اللعب، وربما حتى إزالة العناصر الصعبة مثل الألغاز والتسلل، مما يضمن أن يتمكن كل لاعب على الأقل من مشاهدة قصة اللعبة حتى نهايتها.
4. إعادة التَعْمِيْر النَّشِط للسلاح
ابتكرت سلسلة Gears of War نظام تصويب من منظور الشخص الثالث (third-person shooter) بعدة طرق، وكان من أكثرها إرضاءً وشعبية إعادة التَّعْمِير النشط للأسلحة.
يحدث إعادة التَّعْمِير النَّشِط للأسلحة إذا قمتَ بالضغط على زر إعادة التَّعْمِيْر خلال فترة زمنية مُحددة، حينها ستقوم الشخصية بإعادة تَعْمِيْر سلاحك بشكل أسرع، وربما تتلقى تحسينًا مُعَيَّنًا، لكن إذا أخطأت في إعادة التَّعْمِير، فستتعطل بندقيتك لبضع ثوانٍ، مما يجعلك عرضةً لهجمات العدو بلا حول ولا قوة.
3. تخطِّي الحوارات المملة بين الشخصيات
لا يوجد شيء أكثر إثارة للغضب من لعبة RPG أو أيّ لعبة عامةً تَعُجُّ بحوارات مملة غير مُفيدة بين الشخصيات، أليس كذلك؟
في السنوات الأخيرة، وبعيدًا عن المشاهد السينمائية المُوْصَى بها، وفَّرت ألعاب عديدة -على خطى سلسلة ألعاب Yakuza- إمكاينة تخطي حوارات الشخصيات ذات اللقطة المعكوسة(1) سطرًا تلو الآخر عندما تنتهي من قراءتها. يمنح هذا اللاعبين الحرية في تسريع الحوارات المملة مع التوقف والاستماع إلى الحوارات الأكثر إثارة للاهتمام.
اللقطة المعكوسة هي إحدى تقنيات المونتاج سينمائي التي تأخذ لقطتين منفصلتين -عادة لقطة متوسطة أو قريبة- وتقطيعهما وجَمْعهما معًا لتظهر كما لو أن محادثة مستمرة تحدث، بحيث يرى المُشاهد المُتَحَدِّثَان بجانب بعضهما في لقطة الشاشة.
2. تجميد الزمن
يعد تكنيك تجميد الزمن بمثابة تغيير ميكانيكي حقيقي للألعاب، حيث يسمح للاعبين بالعبث بالوقت بطريقة أو بأخرى، وهو مفهوم مستوحى من بعض الأفلام، وقد شاع في عالم الألعاب بواسطة التحفة الفنية Max Payne عام 2001م، حيث سمحت للاعبين بإبطاء الزمن والتحليق في الهواء وقتل الأشرار. والآن بعد مرور أكثر من 20 عامًا منذ ذلك الحين، ظهر تكنيك تجميد الزمن في كل تصنيفات الألعاب الرئيسية، بدءًا من ألعاب الأكشن ووصولًا إلى ألعاب الـRPG وألعاب المنصات وحتى ألعاب السباق، كما نُفِّذَ بعدة طرق مختلفة ومُبْتَكَرة مثل عدم تحرُّك الأعداء إلا عند تحرُّكِكَ.
وبعيدًا عن حقيقة أن إبطاء ما حولك يجعل الأمور أسهل غالبًا، فمن الرائع مشاهدة الأعداء يُقَتَّلُون الواحد تِلو الآخر بالحركة البطيئة.
1. التحويل
يُعَدُّ التحويل -المعروف أكثر باسم Transmog- ميزة شائعة في ألعاب الـMMORPG تسمح للاعبين بتغيير شكل دروعهم وأسلحتهم بأشكال دروع وأسلحة أخرى معهم دون فقدان قدرات وخصائص تلك الدروع أو الأسلحة.
تدور فكرة هذا التكنيك الرئيسية حول محاولة فصل الجماليات عن المنفعة، والتأكد من عدم ترك اللاعبين عالقين بقطعة درع قبيحة المظهر فقط لأن قدراتها وخصائصها عالية.
عُرِفَ تكنيك Transmog بواسطة لعبة World of Warcraft، وظهر منذ ذلك الحين في العديد من ألعاب تصنيف الـAAA بما في ذلك Destiny 2.