كان Firesprite أحد الاستوديوهات العديدة التي تأثرت بعمليات التسريح الجماعي التي قامت بها PlayStation مؤخراً، والتي استغنت بموجبها سوني عن حوالي 900 وظيفة في الشركة بأكملها. وإلى جانب عمليات التسريح، زعمت التقارير أن سوني ألغت لعبة Twisted Metal الخدمية غير المعلنة.
واليوم نشر موقع Eurogamer تقريراً جديداً يسلط الضوء على كواليس العمل داخل Firesprite والمشاكل المزعومة في بيئة العمل داخل الاستوديو.
وفقاً للتقرير، منذ استحواذ PlayStation على الاستوديو، كان هناك استنزافاً كبيراً بالمواهب في Firesprite حيث غادره جميع مؤسسي الاستوديو باستثناء واحد فقط خلال العام الماضي. ويزعم التقرير أن سوني جلبت قيادة جديدة للاستوديو من الاستوديو البريطاني XDev، وهو ما وصفته مصادر مجهولة ب “المحسوبية الكلاسيكية”، وفقاً للتقرير.
ويمضي التقرير ليذكر أن الموظفين وصفوا القيادة الجديدة للفريق بأنهم “متنمرون” و”طغاة” يعاملون الناس “كما لو كانوا يعملون في مصنع”. وقال آخرون إن رؤساء الأستوديو الجدد “بعيدون كل البعد عن الواقع” و”يهتمون فقط بأموالهم”، وأن محاولات سوني لإعادة هيكلة الاستوديو “أزعجت الكثير من الموظفين” وغيرت ثقافة الاستوديو بشكل كبير عما كانت عليه قبل الاستحواذ عليه.
وبحسب تقرير يوروجيمر كان هناك أيضاً اتهامات بالتمييز الجنسي والتمييز على أساس السن، و”ثقافة الخوف” التي أدت إلى أزمة أثناء تطوير Horizon Call of the Mountain (بالإضافة إلى الضغط الداخلي من المشرفين على السلسلة أي Guerrilla)، وما زاد الطين بلة هو الوفاة المؤسفة لقائد الموارد البشرية الذي ترك فريقه في الاستوديو غير قادر على التعامل مع الموظفين هناك، وقيام سوني بنقل الموظفين إلى مشاريع جديدة لم يكونوا مهتمين بها، وأكثر من ذلك.
وقد ادعى أحد الموظفين أن سوني ارتكبت أسوأ خطأ ممكن في شراء الاستوديو والتدخل إلى درجة تفسد الأمور وتجعل الفريق غير قادر على إكمال أي من المشاريع التي يعمل عليها.
وفي حديثه عن تطوير لعبة Horizon Call of the Mountain، قال مصدر آخر: “كان هناك الكثير من الضغط على الفريق، ليس فقط لتقديم اللعبة بالموعد الذي تريده سوني، ولكن لجهة تبديل المنصات والأنظمة وإشراك أشخاص جدد. بالمقابل رفضت سوني أن تغير أي شيء في جودة العمل أو بتاريخ الانتهاء من التطوير.
ويزعم التقرير أن تحقيقاً داخلياً أجرته سوني للنظر في 13 شكوى تم تقديمها ضد القيادة في Firesprite من قبل الموظفين، بما في ذلك حوادث تتعلق بمزاعم التمييز الجنسي والتمييز على أساس السن. ووفقًا لموظفين مجهولين تم الاستشهاد بهم في التقرير، وصفت سوني هذه الحوادث بأنها “سوء فهم”، على الرغم من أن Eurogamer ذكرت أنها علمت أن بعض الموظفين تلقوا تعويضات من سوني بعد أن علمت بتوابع الخيارات القانونية عليها إن لم ترضي الموظفين وتحل الأمور معهم سلمياً.