وش سالفة اللعبة
تتبع قصة Suicide Squad Kill the Justice League الفرقة الانتحارية، والتي تشمل Harley Quinn و Deadshot و Captain Boomerang و King Shark، بعد إرسالهم في مهمة شبه مستحيلة إلى متروبوليس للقضاء على الفضائي برينياك وقتل أعضاء فرقة العدالة الذين فقدوا السيطرة على أنفسهم ويسعون الآن لتدمير الأرض.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- يظهر التنوع بين الشخصيات الأربعة في مهارات الاجتياز الخاصة بكل شخصية، تستخدم هارلي الخطاف للتنقل في الهواء بانسيابية ورشاقة، بينما يعتمد Deadshot على jetpack للانطلاق بسرعة فائقة، في حين أن Shark يعتمد على قوته البدنية للقفز لمسافات طويلة، ويوفر سلاح السرعة أفضلية لـ Boomerang لبلوغ هدفه في لمح البصر، مما يجعل التجول في متروبوليس أمتع من معظم الأنشطة الأخرى التي يقدمها العنوان.
- ترسانة أسلحة متنوعة لكل شخصية مع خيارات تخصيص ضخمة تشمل الدروع والإحصائيات والقنابل مما يسمح لكل لاعب بتعزيز قدرات شخصيته المفضلة، والتنقل بسهولة بين الشخصيات الأخرى لتجربة أدوات وأسلحة، ليست مختلفة جذريًا، لكنه تقدم تغييرًا مقبولًا.
- اللعب التعاوني ممتع وسلس ويعمل بكفاءة، لا تحتاج للانتظار فترات طويلة لإيجاد اللاعبين، ونادرًا ما ستواجه مشكلات تقنية، كما أن التقدم الذي تحرزه يشمل كل الشخصيات بلا استثناء.
- قصة اللعبة جيدة في المجمل وتتماشي مع القصص المصورة للفرقة الانتحارية، خاصة عندما تشاهد أبطالك الخارقين المفضلين يعملون لخدمة الشر، كما أن الأبطال الأربعة لديهم حس كوميدي مقبول – ومبالغ فيه في أوقات أخرى – وتصرفات تلائم مواهبهم المحدودة بعكس ما اعتدنا رؤيته من شخصيات مثل سوبرمان أو فلاش.
السلبيات
- معارك الزعماء الرئيسية الخاصة بأعضاء Justice League، مثل مواجهة Green Lantern و Superman، لا ترقى لمستوى التطلعات، إذ سيطر عليها التكرار الواضح وتشابهت جميع المواجهات في فكرتها الرئيسية المتمثلة في العثور على عنصر يمثل نقطة ضعف كل شخصية ودمجه في سلاحك الرئيسي لفتح دفاعات خصمك واستنزاف صحته بشكل متكرر.
- توفر شجرة المواهب 30 موهبة للاختيار من بينها لكل شخصية، معظم تلك القدرات تزيد من احصائيات الضرر أثناء الطيران أو بعد تحقيق عدد محدد من الهجمات القتالية المتتالية مما يجعل تأثيرها محدودًا للغاية، بعكس قدرات قليلة بتأثيرات واضحة مثل استخلاص الدروع والذخيرة من الأعداء أو حركات الإنهاء التي تحتاج لفترات تهدئة قبل استخدامها بشكل متكرر.
- نظام المهام القائم على الجوائز يجعل القصة تبدو غير مترابطة، كمل لو أنك في لعبة جماعية قائمة على الغنائم، وليست لعبة فردية تركز على السرد القصصي.
- تمثل متروبوليس أحد أكثر العوالم احباطًا، فتصميمها العام مقبول، مع ناطحات السحاب العملاقة والألوان البراقة، لكنها خالية من أي مظاهر للحياة أو أنشطة تفاعلية، كما لو أنك تتجول في صحراء جرداء، باستثناء الأعداء الذين يعترضون طريقك كل فترة.
- يطول التكرار المحتوى الجانبي أيضًا، إذ تعتمد غالبية المهام على نفس التصميم المتمثل في تحرير الرهائن أو جمع شظايا البيانات ونقلها للمقر لتحليلها وإيجاد سلاح فعال ضد زعيم ما.
- كلعبة يفترض أنها خدمية وتسعى للاستمرار لسنوات قادمة، لا يشفع محتوى Suicide Squad لها بالاستمرار بنفس المتعة والإثارة، ولا أعلم كيف ستستمر لسنوات بنفس الشاكلة ما لم يكن هناك تغييرات جذرية في المحتوى القادم.
- لا توفر اللعبة نفس العمق في تصميم الشخصيات أو بناء العالم نفسه كما حدث في آخر مشاريع الاستوديو قبل 8 سنوات مع Batman Arkham Knight، وتتفوق في خيارات التخصيص فقط التي لا يشكل الجزء الأكبر منها تغييرًا كبيرًا كما تظن.
جدير بالذكر
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تبدو Suicide Squad من الوهلة الأولى كلعبة ضلت طريقها ما بين تقديم قصة فردية محكمة معتمدة على السرد، ومهام مستوحاة من الألعاب الخدمية تكافئ اللاعب بعد كل مهمة بأسلحة ومعدات أكثر إثارة، وعالم يخدم هذا الغرض، توفر اللعبة قدرًا من المتعة في معاركها إذا كنت تبحث عن لعبة تصويب بلا هدف لإفراغ طاقتك، كما أن خيارات التخصيص الضخمة لا تعمل جميعها بنفس الكفاءة ولن تثير اهتمام الغالبية العظمى من اللاعبين، ومع عالم شبه فارغ، وأنشطة مكررة بشكل واضح، سيكون أمام Rocksteady مهمة شاقة لجذب المزيد من اللاعبين والمحافظة على القاعدة الجماهيرية الحالية.