بعد شراكة استمرت 14 عامًا، حدث خلاف كبير ومثير للجدل بين أكتيفجن Blizzard و NetEase في أواخر عام 2022. حيث كان الناشر الصيني يقوم بتشغيل ألعاب Blizzard في الصين باعتباره الشريك المرخص الذي تطلبه الحكومة. لكن الخلاف بينهما اشتد حتى تم الإعلان أنه سيتم سحب ألعاب Blizzard Entertainment من البيع في الصين، وسيتم تعليق خدمات تلك الألعاب عبر الإنترنت.
أعربت Blizzard China عن أسفها لرفض NetEase التمديد لمدة ستة أشهر. كان رد فعل NetEase أكثر شدة. حيث قام الموظفين بتدمير تمثال World of Warcraft الذي كان بالقرب من مكتبهم. وقيل حينها بأن أكتيفجن تخلت عن الشريك الصيني NetEase بسبب صفقة Microsoft. وبأن بوبي كوتيك ظن بأن رئيس Netease يهدده.
وفي بيان عام، قال سيمون تشو، رئيس NetEase للاستثمار العالمي والشراكة:
في يوم من الأيام، عندما يمكن سرد ما حدث خلف الكواليس، سيكون لدى المطورين واللاعبين مستوى جديد تمامًا من الفهم لمدى الضرر الذي يمكن أن يحدثه الأحمق.
من هو هذا الأحمق؟ نعتقد بأنه يقصد الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكتيفجن Bobby Kotick، الذي أراد صفقة أفضل من شريك آخر. لقد شعرت NetEase بالمرارة الشديدة لدرجة أنهم رفعوا دعوى قضائية ضد Blizzard بعد انتهاء الشراكة.
ومع ذلك، يشير تقرير جديد اليوم من 36kr إلى أن Blizzard ستتعاون مرة أخرى مع NetEase لإعادة ألعابها إلى الإنترنت في الصين. من الممكن أن يكون استحواذ مايكروسوفت وما يرتبط به من رحيل بوبي كوتيك، الذي سيترك الشركة رسميًا بعد 32 عامًا من الخدمة، عاملاً فعالاً في الاتفاقية الجديدة. ومع ذلك، قد لا يزال يتعين على اللاعبين الصينيين الانتظار بعض الوقت، حيث سيتعين على الشركتين إعادة بناء البنية التحتية بأكملها، بما في ذلك فريق تشغيل الخادم الوطني، وخوادم الاختبار، والأنظمة ذات الصلة.
أما بالنسبة للدعوى القضائية فمن الممكن أن تطلب Blizzard من NetEase سحبها كجزء من الاتفاقية الجديدة. أي يمكن القول بأن خروج Bobby Kotick ساعد ربما بعودة العلاقات بين الشركتين فما رأيكم أنتم؟