حصلت God of War Ragnarok مؤخرًا على أول محتوى إضافي بعنوان Valhalla، والذي يمكن اعتباره بمثابة خاتمة لرحلة كريتوس في الأراضي الإسكندنافية، وبالرغم من أن التوسعة تركز في الأساس على المعارك والاشتباكات المشتعلة، إلا إنها تمتلك حبكة درامية مثيرة مرتبطة باللعبة الرئيسية، بالطبع ننصح الجميع بخوض أحداث Ragnarok قبل القفز إلى معارك Valhalla، لكننا سنضعك في الصورة في جميع الأحوال وسنقدم لك شرح وافٍ لقصة التوسعة الوحيدة للعبة Santa Monica الصادرة في 2022.
تنبيه هام، إذا كنت تخطط للعب إضافة Valhalla فننصحك بتجنب قراءة هذا المقال لأنه يكشف تفاصيلها بالكامل.
الحبكة الرئيسية لتوسعة God of War Ragnarok Valhalla
إذا كنت تعتبر نفسك أحد محبي God of War القدامى، فمن المؤكد أنك لاحظت عناصر العصر اليوناني في ههذ التوسعة الجديدة، إن إلقاء نظرة على الملخص الرسمي يعطينا فكرة أيضًا، حيث يقول “سيدخل كريتوس إلى أعماقه المجهولة ليتغلب على التجارب داخل نفسه ويواجه أصداء ماضيه”، وعلاوة على ذلك، فإن المقطع الدعائي لهذه التوسعة يستخدم أغنية Vengeful Spartan الشهيرة من God of War لعام 2005، مما يؤكد أن هذا المحتوى القابل للتنزيل يحفر في ماضي كريتوس، وهو الأمر الذي حاول بطلنا تجنبه تمامًا في آخر لعبتين.
الوصول إلى فالهالا
تنطلق القصة عند سفر كريتوس وميمير إلى شواطئ فالهالا بينما يتحدثان عن دعوة غريبة تمثل تحديًا لبطلنا، وكما نعلم بالفعل، فإن شبح سبارتا لا يخجل أبدًا من أي تحدي، ولذلك يصل إلى شواطئ هذا العالم الغامض، وعند الدخول، يتم نزع صلاحياته وأسلحته ودروعه وجميع قدراته، مما يترك له ثلاثة أسلحة أساسية فقط، وبعد دخوله إلى فالهالا، يحاول استكشاف العالم ويواجه أعداء مختلفين في الطريق قبل أن يسقط على ركبتيه.
يستيقظ كريتوس وميمير على شواطئ فالهالا مرة أخرى ويجهزان نفسيهما للدخول مرة أخرى، لكن تم إيقافهما من قبل فريا و Valkyries الذين أقنعوه بعدم دخول هذا العالم الغريب، يسحب كريتوس الدعوة التي تلقاها، وعند رؤيتها، تقتنع فريا على الفور بأن كريتوس يجب أن يبدأ هذه الرحلة التي تعكس ذاته، وعوضًا عن دخوله بالقوة، تنصحه بأن القيام بذلك سيكون عديم الجدوى وتأمر Valkyries بإعداد طقوس له، والتي ستسمح له الآن بأخذ درعه جنبًا إلى جنب مع قدرته Spartan Rage.
كشف لغز فالهالا
من المحادثة بين فريا وكريتوس، علمنا أنها عرضت عليه منصب God of War للأراضي الإسكندنافية وهو ما رفضه على ما يبدو في الوقت الحالي، تم إخبار كريتوس أيضًا أن فالهالا ستظهر له رؤى من ماضيه، وسيتم عرض العوالم التي هو على وشك استكشافها له بأي طريقة يفسرها، ثم يدخل كريتوس إلى فالهالا مرة أخرى، وفي هذه المرحلة، يجب أن تبدأ في التعرف على عناصر التوسعة الجديدة ومعرفة كيفية التقدم عبر الأبواب المختلفة في العالم، والتي تقدم اكتشافات جديدة.
سيكون عليك هزيمة الأعداء والزعماء الصغار في هذا العالم بالإضافة إلى فتح المزيد من مهاراتك لتحقيق تقدم كبير، وعند هزيمة زعيم صغير معين، سيتمكن كريتوس من رؤية عرشه القديم بينما سيتحول رأس ميمير إلى رأس هيليوس، إله الشمس.
ينخرط كريتوس وهيليوس في محادثة حول غضبه الدائم عند مواجهة الأساطير اليونانية، وفجأة يواجه عالم أوليمبوس، إذ يتم نقله إلى العصر اليوناني من نوع ما، حيث يقاتل أعداء مألوفين، ومثلما حدث في ماضيه، يضع رأس هيليوس في قفص وهو على استعداد للتضحية به، ولكن فجأة لاحظ أن الرأس قد تحول مرة أخرى إلى ميمير، ليوقف هذه الطقوس، وعندما كان كريتوس وميمير على وشك أن تبتلعهما النيران، أنقذهما Sigrun وعادا إلى نقطة البداية مرة أخرى.
مع استمرارك في التقدم وهزيمة عدد قليل من الزعماء الصغار، سوف تكتشف اللغز وراء الدعوة التي تلقاها كريتوس، وستكتشف أن الشخص الذي دعاك إلى Valhalla وأخضعك لهذه التجارب ليس سوى Tyr، إله الحرب الإسكندنافي السابق، ويتم تحويل انتباهك أيضًا نحو الغرفة خلفه وتكتشف أن هزيمة Tyr هي الطريقة الوحيدة للوصول إليها.
من هذه النقطة، يمكنك فتح العديد من المهام الأخرى المنتشرة عبر عالم Valhalla وتشمل:
- العثور على 3 مفاتيح Boat Captain
- إكمال 9 مهام Mastery
- استعادة تمثال باندورا
- استرجاع Oath Stone
- خوض معارك Forum Arena
- فتح 9 عوالم داخل Valhalla
أثناء محاولتك المشاركة في هذه الأنشطة، ستواجه العديد من الأعداء اليونانيين والإسكندنافيين وحتى القطع الأثرية مثل Blade of Olympus.
النهاية
أثناء تقدمك في القصة، سيكون Tyr شخصية متكررة وسيتعين عليك قتاله ثلاث مرات، وسيستخدم أسلحة من مختلف الحضارات التي زارها على مر السنين، وخلال كل معركة، سيحاول Tyr أن يعلمك دروسًا قيمة من خلال هذه المواجهة، وستفتح قدرات وقوى جديدة لكريتوس، بعد هزيمة تير في المعركة الثالثة والأخيرة، سوف يعظك مرة أخرى عن الحب والخوف والأمل والكراهية، وأخيراً يسمح لكريتوس بدخول الغرفة خلفه.
بمجرد دخولك الغرفة أخيرًا، ستجد Ghost of Sparta الصغير يجلس على عرش God of War القديم، وفي حين أن هذه النسخة الأصغر من كريتوس لا تنطق بكلمة واحدة، إلا أننا نرى تأثير ذلك على بطلنا، حيث يعبر عن كل غضبه وإحباطه تجاه ماضيه، بينما لم يتمكن من مواجهة نفسه في آخر لعبتين، خرجت كل مشاعره الخفية وفي النهاية يغفر لنفسه أخطائه، في النهاية، يؤكد كريتوس قراره بأن يصبح إله الحرب للأراضي الإسكندنافية، ولكن هناك تغيير طفيف واحد، وهو أنه الآن إله الأمل والسلام!