مع بيع 127 مليون نسخة وسلسلة أفلام مكونة من ستة أجزاء، تعد Resident Evil واحدة من أنجح علامات الرعب التجارية في جميع أنحاء العالم، ولكن ماذا لو اجتاح آكلي لحوم البشر العالم؟ أين ستكون المنطقة الأكثر أمانًا على سطح الأرض؟ هذا ما تحاول شركة رينتولا العقارية الإجابة عليه في أحدث دراسة لها.
نشرت شركة رينتولا العقارية دراسة عن الزومبي، إذ تريد معرفة الأماكن غير الآمنة في ألمانيا في حالة وقوع كارثة آكلي لحوم البشر، وحذرت الشرك في دراستها: “إذا كنت لا تعيش في أكثر المدن أمانًا، فيجب عليك بالتأكيد أن تفكر في الانتقال في حالة تفشي وباء الزومبي عالميًا”.
نظر القائمين على الدراسة إلى المدن الألمانية بناءً على خمس تصنيفات مختلفة هي القابلية للتأثر، وأماكن الاختباء، والإمدادات، والأمن، والتنقل، وتعتمد كل فئة من هذه الفئات على عدة عناصر، وتم تحديد التقييم من 1 إلى 10: الواحد هو أسوأ قيمة ممكنة، والعشرة هي أفضل قيمة يمكن تحقيقها، وبناء على ذلك، فإن النتيجة الأعلى هي أيضًا أفضل للمنطقة، مما يجعلها أكثر أمانًا في حالة وقوع كارثة الزومبي مقارنة بالمناطق الألمانية الأخرى.
اعتمدت فئة “التنقل” على مؤشرات مثل عدد المركبات ومناطق المرور والبنية التحتية، وذلك لأنه في حالة وقوع كارثة زومبي عالمية، فمن الضروري بالطبع أن تكون قادرًا على استخدام المركبة للهروب من هذا الموقف.
أما فئة القابلية للتأثر فتشير إلى الفئة المرتبطة بمؤشرات مثل الكثافة السكانية أو عدد المستشفيات أو عدد الوفيات، في حين أن فئة “المخابئ” تسلط الضوء على المواقع التي تحتوي على أكبر عدد من مواقع الهروب المحتملة، وبطبيعة الحال، تركز فئة المخزون على مدى توفر الطعام والشراب في المنطقة أثناء انتشار آكلي لحوم البشر في الشوارع، أما الفئة الأخيرة، الأمن، فتعمل من خلال مؤشر عدد الجرائم الجنائية في المنطقة.
من أين حصل القائمين على الدراسة على بياناتهم؟ قامت رينتولا بجمع ومعالجة البيانات من مكتب الإحصاء الفيدرالي لتصنيفها، ولم يتم تضمين الفئات التي لا تتوفر فيها بيانات لفئتين أو أكثر في القائمة.