يبلغ عمر لعبة Red Dead Redemption 2 خمس سنوات، ومع ذلك، لا توجد أي ألعاب تقترب مما فعلته Rockstar مع هذه اللعبة، حتى GTA V لا تزال تبدو وكأنها متفوقة على منافسيها الأحدث على الرغم من أن عمرها الآن هو عقد من الزمن. لقد صنع الاستوديو اسمًا لنفسه من هذين العنوانين، لكنه أثبت قدرته حتى عند التوسع في عناوين أخرى مثل Max Payne وLA Noire وBully وMidnight Club.
هناك الكثير من التسريبات مؤخراً حول عناوين Rockstar الملغاة مثل Bully 2 و Agent التي علمنا قبل أيام أنها كانت أقرب إلى عناوين جيمس بوند. واليوم نسمع عن شيء جديد تمامًا. حيث أنشأ مطور سابق في Rockstar Games يُدعى Obbe Vermeij مدونة يروي فيها عن كواليس وخفايا الفترة التي عمل فيها في روكستار أي بين عامي 1995 و 2009.
وفقًا للمطور السابق كان استوديو Rockstar North حريصًا على القيام بشيء جديد إلى جانب GTA بعد Vice City. بدأ الفريق في ابتكار لعبة تمت الإشارة إليها داخليًا باسم Codename Z وستستخدم أساسيات أكواد Vice City. وهي لعبة زومبي في عالم مفتوح.
سيلعب اللاعبون في جزيرة اسكتلندية ويستخدمون المركبات للتنقل عبر جحافل الزومبي التي تهاجمهم باستمرار. سيكون هناك أيضًا تركيز على صيانة وإيجاد الوقود لسيارتك، مما يجعلها تبدو وكأنها لعبة رعب البقاء. ومع ذلك، لم تدم اللعبة طويلاً في عمليات التطوير، وبعد شهر، انتقل أعضاء الفريق للعمل على Grand Theft Auto: San Andreas.
ومن المثير للاهتمام أن الكثير من هذا يبدو مشابهًا جدًا للعبة Days Gone، وهي اللعبة التي تلعب فيها دور راكب الدراجة النارية في نهاية العالم وسط جحافل الزومبي.
الملفت بالأمر بأن Rockstar Games في النهاية نفذت تقريباً تلك الفكرة من خلال إضافة Red Dead Redemption: Undead Nightmare، والتي يُنظر لها على أنها أحد أفضل توسعات ألعاب الفيديو على الإطلاق. منذ ذلك الحين، كان اللاعبون يأملون في رؤية المطور يقوم بتقديم محتوى إضافي آخر مثل محتوى يتمحور حول الكائنات الفضائية.
تشير الشائعات إلى أن GTA 6 ستحصل على محتوى إضافي للاعب واحد، لكن هذه مجرد شائعات. من الممكن أن تعود الشركة لتقديم شيء مشابه لإضافة ريد ديد أو محتوى يتضمن عناصر خارقة للطبيعة.