بارعةمن المقرر أن تقدم Remedy Entertainment أول عنوان كامل لرعب البقاء على قيد الحياة عند إطلاق Alan Wake 2 في وقت لاحق من هذا الشهر، وليس هناك نقص في الإثارة حول علامة الرعب التجارية التي سيقدمها الاستوديو الشهير. صرح Remedy سابقًا أن تركيزهم الأساسي كان على بناء الجو والخوف البطيء بدلاً من إغراق التجربة بالـJump Scare والتي تعتمد على إخافة اللاعب بشكل مفاجئ.
وفي مقابلة حديثة مع GamingBolt، تطرق مخرج اللعبة كايل رولي إلى مصدر الإلهام الذي اعتمدوا عليه في تصميم أجواء الرعب وطبعاً من أفضل من سايلنت هل لتكون الملهم لأي لعبة رعب تريد أن تنجح؟ عندما سُئل المخرج عن كيفية وصف أسلوب الرعب في آلان ويك 2، قال رولي:
“بالنسبة لـ Alan Wake 2، نحن مهتمون أكثر بكثير بنوع الرعب البطيء – حيث يقوم الجو والصوت بالعمل على بث الرعب بنفوس اللاعبين. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فإن إحدى النقاط الرئيسية في ركائز لعبتنا الأساسية هي “الجو العام أكثر من الـ Jump Scare – وهو ما يُنبئ بالكثير.
ومضى رولي ليضيف أنه فيما يتعلق بعناصر الرعب النفسي وبناء الجو، فإن Alan Wake 2 يأخذ أيضًا الكثير من الإشارات من سلسلة Silent Hill. وفي الوقت نفسه، هناك شيء آخر أرادت شركة Remedy التركيز عليه وهو مزج أسلوب الرعب النفسي للعبة مع التصميم الفعلي، مع تصميم عالمي يعكس تجربة السرد، وهو أمر سنرى الكثير منه في Dark Place.
إن عنوان Silent Hill وكيفية استخدامه للجو والشعور بالرهبة الذي يتراكم ببطء مع مرور الوقت كان بمثابة نقطة إلهام رئيسية لنا. نظرًا لأننا نخوض تجربة رعب نفسي أكثر، فقد علمنا أننا أردنا تضمين الكثير من التصميم السمعي والبصري لعرض الحالة الذهنية لشخصياتنا وانعكاس ذلك في تصميم العالم من حولهم.
كما تعلمون، فإن تجربة آلان في المكان المظلم تتجلى في ذهنه. تم وضع جميع شياطينه مكشوفة هناك، حتى نتمكن من استخدام ذلك كوسيلة لخلق استجابة عاطفية لدى اللاعب. عدم الاستقرار والشعور بالبارانويا – كلها عناصر رعب نفسي تظهر في آليات اللعب وتصميم عالمنا.
في نفس المقابلة، ناقش رولي أيضًا كيف تختلف آلان ويك 2 عن سابقتها فيما يتعلق بالقتال وبأن الأعداء في Alan Wake 2 «أصعب» من أول جزء، وكيف أن فكرة البطلين للعبة Alan Wake 2 موجودة من قبل العمل على اللعبة، فالاستوديو حاول تطبيقها في ألعابه السابقة وفشلت!
من المقرر إطلاق آلان ويك 2 في 27 أكتوبر على أجهزة PS5 وXbox Series X/S والحاسب الشخصي.
احمد خالد
