بدأت بيتا لعبة التصويب الجماعية Call of Duty Modern Warfare 3 في الأسبوع الماضي حصريًا على بلايستيشن قبل أن تصل إلى باقي المنصات، إذ أتاحت الفرصة للاعبين الجدد والقدامى لخوض منافسات مثيرة في مجموعة من الخرائط الكلاسيكية التي حققت نجاح مدوٍ قبل أكثر من عقد من الزمان، وكحال الملايين حول العالم، سنحت لنا فرصة تجربة اللعبة وأطوارها المتنوعة، وسنشارككم في هذا المقال انطباعات الجهات الإعلامية العالمية جنبًا إلى جنب مع انطباعاتنا الخاصة.
شهدت البيتا إضافة الأوضاع الجديدة Search & Destroy ووضع Cutthroat 3v3v3، بالإضافة إلى خريطة أخرى هي Highrise وعشرة مستويات إضافية من التقدم، مما يعني امتيازات ومرفقات جديدة يجب فتحها، على الجانب الآخر Ghost و Dead Silence موجودان هنا، وهما يغيران طريقة لعبك تمامًا.
من أفضل الأشياء في اللعبة الجديدة هي الحركة الجديد والسلسلة، استغرق الأمر بعض الوقت للتعود عليها لكنها تأتي بنتائج إيجابية في النهاية، يبدو الانزلاق على ما يرام تقريبًا، كذلك تعمل ميزة الموقف التكتيكي بشكل مدهش، وتسمح لك بالتبديل بين تشغيل أو إيقاف تشغيل ما يعادل ما فعله الليزر غير المكتمل في Modern Warfare II، كذلك لديك مجموعة من فئات العتاد المختلفة التي تحدد الـperks النشطة، ولا يمكن دمج كل هذه الامتيازات مع كل شيء آخر. لذلك، على سبيل المثال، تسمح لك Gunner Vest بتجهيز سلاحين أساسيين للاستمتاع بدقة أكبر أثناء مطارد خصومك.
إطلاق النار أوضح بشكل عام من MWII. يتم تقليل الارتداد البصري والمؤثرات الصوتية الدخانية المنبعثة من الأسلحة، مما يجعل التصويب أسهل خاصة إذا كنت لا تستخدم عدسة بصرية وتختار التصويب التقليدي، إذ غالبًا ما يؤدي الدخان المنبعث من سلاحك في MWII إلى تشويش الهدف الذي تستهدفه، بينما في MWIII يظهر على الجانب بعيدًا عن الأهداف، ومازال بإمكانك الحصول على التأثير ولكن دون أن يحجب رؤيتك.
توفر البيتا مجموعة متنوعة من الأسلحة المختلفة التي كان استخدامها ممتعًا إلى حد كبير، على الرغم من أن وقت القتل (TTK) بدا مختلفًا بعض الشيء وغير متسق بينهما، حيث كان يتأرجح ذهابًا وإيابًا من كونه سريعًا بشكل لا يصدق إلى عدد قليل من الأسلحة. بدت البنادق الرشاشة على وجه الخصوص قوية جدًا في هذه الجولة التجريبية الأولى، نظرًا لأن البنادق الهجومية يمكن أن تستغرق بضع رصاصات أطول لإسقاط العدو، مما يجعلها خيار مفضل للعديد من اللاعبين.
لقد كان من الممتع جدًا التعامل مع الأطوار القائمة على الأهداف في Modern Warfare 3 مع فريق، خاصة عند لعب Dominating على Skidrow أو Hardpoint على Favela نظرًا لأن تلك الخرائط الأصغر ستزيد من مقدار الفوضى في معركة معينة. ستتحول الكثير من المعارك إلى وابل من القنابل اليدوية يتبعها إطلاق نار محموم حول الزوايا، وكان من الممتع حقا الاندفاع إلى وسط هذه المعارك الفوضوية.
انطباعاتنا الخاصة عن البيتا
عند تجربة MW3 ستلاحظ على الفور الحركة السلسلة والممتعة للشخصيات والرسوم المتحركة التي تجعل كل موقف واقعي بشكل تلقائي، مع تصميم متقن للخرائط يخدم طرق لعب مختلفة، ووجود لمسة حنين للماضي نظرًا لأن معظم تلك الخرائط قادم من أحد أشهر العناوين في تاريخ السلسلة، لعبة MW2 الصادر في 2009، على الجانب الآخر، توسعت خيارات تخصيص الأسلحة بشكل مبهر لدرج أن البعض سيرى أن هذه الخيارات أكثر من اللازم وربما تتسبب في تشتيت الوافدين الجدد، لكنها تعمل بشكل ممتاز في ساحة المعركة وتوفر أفضلية لمن يختار القطع التي تلائم أسلوب لعبه وكيفية القضاء على أعدائه.
تبدو رسوم MW3 مميزة في المجمل، لكن الأمر الجدير بالملاحظة هو استخدام ألوان قاتمة في معظم الخرائط مما يجعل الرؤية أصعب، خاصة عند تحديد العدو من الصديق، سيصيبك هذا الأمر ببعض التوتر في البداية إلى أن تعتاد التفرقة بين أعضاء فريقك والفريق المنافس، كذلك يمكن أيضًا أن تكون مباريات Ground War محبطة بشكل خاص نظرًا لأنه من الصعب للغاية تجربة 32 لاعبًا والتنسيق بينهم، مما يجعل من الصعب للغاية التركيز على هدف واحد على الآخر.