من المؤكد أنه بعد عدة سنوات من الآن، سيتم ذكر Skull and Bones من Ubisoft كمثال عن عمليات التطوير المستعصية والتغييرات المستمرة في المشروع طيلة أكثر من 6 سنوات تقريبًا، وعلى الرغم من أن هناك نسخة تجريبية أتيحت للإعلاميين في الفترة الماضية، إلا أننا علمنا مؤخرًا برحيل المدير الإبداعي “الثالث” للمشروع.
وفقًا لتقرير Kotaku، فقدت اللعبة مديرها الإبداعي مرة أخرى. ومع رحيل إليزابيث بيلين عن المشروع، أصبح هذا المدير الإبداعي الثالث الذي يترك اللعبة، ويقال أن بيلين غادرت استوديو Ubisoft Singapore، حيث يتم تطوير لعبة Skull and Bones، وعادت إلى المقر الرئيسي لشركة Ubisoft في باريس في وقت سابق من هذا الصيف.
قال بيان صادر عن متحدث باسم Ubisoft: “قبل خمس سنوات، ذهبت إليزابيث بيلين إلى Ubisoft سنغافورة في مهمة لإعادة العمل على التوجه الإبداعي للعبة Skull and Bones، لقد نجحت في مهمتها، ويقوم فريق Skull and Bones الآن بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تقديم تجربة فريدة من نوعها لألعاب تعاقب الأدوار البحرية للاعبينا”.
تم تطوير Skull and Bones في الأصل كلعبة خدمية تقدم تجربة جماعية مدعومة لسنوات، على غرار The Division، وقد تمحور تطوير Skull and Bones تحت التوجيه الإبداعي لبيلين إلى لعبة بقاء واستكشاف تعتمد على القراصنة مستوحاة من آليات الألعاب الأخرى من هذا النوع مثل Rust.