أعلنت شركة The 4 Winds Entertainment اليوم عن توفّر عملية معركة الغيوم للعبة World War 3 التي ستقدم للاعبين فرصة اللعب بالقوات الخاصة العربية والتركية، والتي ستأخذهم كذلك إلى مضيق البوسفور الذي يصل أوروبا بآسيا في إسطنبول عبر خريطة ناطحة السحاب الجديدة. التوسعة متاحة مجاناً وتحتوي على مجموعة جديدة من الأسلحة والعتاد والأزياء والتحسينات والمزيد.
يمكن للاعبي World War 3 الآن تمثيل وطنهم ومحاربة الغزاة بالفرقة المفضلة لهم، بما في ذلك فرقة قوات الصاعقة 888 المصرية التي تتكون من كل من الأمن الداخلي وجنود الجيش الملحقين بقوات الانتشار السريع، وقوات السلطان الخاصة العمّانية المختصة في مكافحة الإرهاب، الوحدة الأولى لمجموعة الملك عبد الله الثاني للقوات الخاصة الأردنية المختصة بالبحث والإخلاء والحماية، وفرقة العمليات الخاصة الذهبية العراقية التي تركز على شن هجمات سريعة على الخلايا الإرهابية، بالإضافة إلى القوات الخاصة التركية.
تجلب معركة الغيوم أيضاً ترسانة جديدة من الأسلحة التي ستساعد الجنود على السيطرة على المعركة. أبرز هذه الأسلحة هي مسدس كاراكال (Karakal) المصنوع بالإمارات العربية المتحدة، والذي سُمي على اسم أكبر عضو في سلالة القطط البرية الصغيرة في شبه الجزيرة العربية. المسدس نصف تستخدمه الإمارات والمملكة العربية السعودية والأردن والبحرين. بندقية Parm-12 متعددة العمل بخرطوش عيار 12 وصلت إلى الترسانة من المصانع التركية. هذه البندقية مستخدمة من القوات المسلحة والخاصة التركية وتتميز بقدرة اختراق ممتازة. أُضيف أيضاً كل من YTG، نظام قاذف صواريخ مصغّر موجه بالليزر وبندقية KNT-762. علاوة على ذلك، مركبة Humpvi المدرعة ذات الدفع الرباعي المصنوعة في أبو ظبي بالإمارات انضمت إلى العتاد التكتيكي بجانب MECOPTERA، الدرون العسكري الأول من نوعه الذي صنع في أنقرة في تركيا.
يمكن الحصول على مكافآت حصرية من دول حوض البحر المتوسط من خلال بطاقة المعركة الجديدة التي تقدم أكثر من 100 مستوى من المكافآت المتنوعة. معركة الغيوم لا تركز على الترسانة فحسب، حيثُ أُضيف عدة مزايا جديدة إلى World War 3 مع التوسعة، بما في ذلك محطات العتاد، وهي ميزة جديدة تمكّن اللاعبين من تغيير معداتهم خلال اللعبة دون فقدان أيّ حيوات، طور العمليات التكتيكية الصعبة الذي يزيد من مستوى التحدي، عجلة التواصل الإصدار الثاني التي توسّع نظام التواصل بشكل كبير، وخيارات تخصيص إضافية. تشمل العملية كذلك تجديد كامل للأصوات الخاصة بالانتقال والحركة وتحسينات وإصلاحات أخطاء عديدة لتحسين تجربة اللعبة.
قال نزيه فارس، رئيس التواصل والتوطين في شركة The 4 Winds Entertainment:
“المنطقة العربية هي من أهم المناطق التي نركز عليها في World War 3 وإضافة العديد من القوات الخاصة العربية هي إثبات آخر لالتزامنا بدعم المنطقة. كل القوات والأزياء والأسلحة المضافة في معركة الغيوم تمثّل الواقع ونتيجة أبحاث طويلة. نحن متشوقون جداً لرؤية اللاعبين وهم يمثلون أوطانهم ويستخدمون الأسلحة المحليّة للدفاع عن أراضيهم ضد الغزو في خريطة ناطحة السحاب.”