هناك الكثير من الانتقادات حول Bobby Kotick وتصرفاته بإدارة Activision حتى قبل إعلان مايكروسوفت نيتها الاستحواذ عليها. حتى أنه تعرض لانتقادات من المستثمرين قبل عامين باعتبار أن “راتبه أكثر مما يستحق”. مما أدى في 2021 إلى خفض راتبه ومكافأته السنوية بنسبة 50%.
والآن نجد بأن بوبي كوتيك يحاول الدفع قدماً لإبرام صفقة شراء مايكروسوفت لشركته، ويبدو بأن هناك مكسب مادي كبير وراء ذلك. حيث كشفت محامية لجنة التجارة الفيدرالية Jennifer Fleury خلال جلسة الاستماع بأنه من أجل تأمين Activision Blizzard King لتمويل الألعاب المحمولة وطموحات Game Pass، قدمت Microsoft عرضًا لشراء 100 ٪ من أسهم Activision بسعر 95 دولارًا لكل سهم الأمر الذي يعتبر أكبر عملية استحواذ في تاريخ ألعاب الفيديو (أكثر من خمسة أضعاف قيمة شراء شركة Take-Two بقيمة 12.7 مليار دولار من Zynga).
إذا استحوذت Microsoft على أكتيفجن بسعر 95 دولارًا للسهم، فهناك عدد من المديرين التنفيذيين البارزين في Activision الذين سيحصلون على دفعات كبيرة من المال. أكبر مساهم تنفيذي للشركة هو الرئيس التنفيذي بوبي كوتيك ، الذي يمتلك حاليًا 4،296،550 سهمًا وفقًا لإشعار عام 2023 للاجتماع السنوي للمساهمين.
وبما أنه يملك هذا العدد من الأسهم فمن خلال عملية حسابية بسيطة قامت بها المحامية علمنا بأن بوبي كوتيك سيحصل على 400 مليون دولار كقيمة للأسهم التي يملكها في أكتيفجن، وهذا طبعاً عند إتمام الصفقة.
أشار التقرير المالي السنوي إلى أن Kotick لديه الحق في الاستحواذ على 2.2 مليون سهم إضافي، مما قد يرفع أسهمه إلى ما يقرب من 6.5 مليون ويمثل إجمالي قيمة الأسهم 617 مليون دولار. كما تم تمديد اتفاقية التوظيف الخاصة بـ Kotick لضمان بقائه كرئيس تنفيذي لشركة Activision حتى 31 مارس 2024 على الأقل.
هذا وكانت أكتيفجن قد أكدت أن Microsoft ستدفع لها 3 مليارات دولار بحال فشلت الصفقة.