وش سالفة اللعبة
بدأ جهاز السويتش بداية استثنائية جعلته بالمقدمة لسنوات عدة بسبب مميزاته الفريدة من نوعها في ذلك الوقت ولعبة إطلاق من العيار الثقيل والتي كانت من أكبر أسباب نجاح إطلاق الجهاز وهذه اللعبة كانت The Legend Of Zelda Breath Of The Wild. والآن تعود السلسلة العريقة نهاية عمر الجهاز مرة أخرى بجزء مكمل للجزء السابق مع لعبة The Legend of Zelda Tears of the Kingdom ، فهل تكون النهاية سعيدة مثل بداية مسيرة الجهاز مع هذا الاصدار؟
معلومات اللعبة
الايجابيات
- مميزات يد شخصية Link ال (Ultrahand) والتي أضافت أبعاد للعبة وجعلت لكل خاصية استخدامات عدة، وأكثر شي أعجبني هو خاصية ال Fuse والتي تمكنك من دمج الأشياء التي حولك مع السلاح او الدرع مثل وضع صخرة على السيف لجعله أكثر قوة وصلابه وتمكينك من تكسير بعض الصخور والدروع فهي إضافة عبقرية ويمكنك توظيف هذه الخصائص بطرق لا تعد ولاتحصى. يمكنك حتى صنع سيارة إن أردت!
- عالم اللعبة رغم حجمه الهائل إلى تم استغلال مساحاته بطريقة ممتازة ففي كل زاوية ستجد كهفًا أو صندوقًا أو عدوًا لقتاله مما جعلني أشعر بالفضول لاستكشاف المزيد من هذا العالم رغم عدم إعجابي بألعاب العالم المفتوح، ووجود عالم في السماء جعلني مبهورًا من حجم اللعبة وخيالها فهي أفضل صورة ممكنة لمملكة Hyrule.
- نظام الاستدعاء أو ال Summons كان عنصرًا مفاجئًا لنظام القتال والاستكشاف وأضاف ديناميكية أكثر لهم، وكل استدعاء له خواصه التي تميزه عن الآخر مثل استدعاء الماء والذي يمكنك استخدامه للتقليل من حرارة Link في الأجواء الحارة أو إلغاء بعض السموم التي يلقيها عليك الأعداء، فستجد كل استدعاء له استخدامه المناسب.
- التوجه الفني الصلب والذي سيثبت قوته مع مرور الزمن بسبب جماله، فرغم قدرات الجهاز الأقل من عادية إلا أن تصميم البيئة وتحكم المطورين بالإضاءة كان كفيلاً بأن يبهرني. كذلك التفاصيل الدقيقة مثل الفيزيائية في The Legend of Zelda Tears of the Kingdom والتي أضافت روح للبيئة والشخصيات، فستجد الأعشاب وشعر وملابس الشخصيات تتحرك بطريقة طبيعية مع هبوب الرياح، أو بعض النيران تتحرك مع اتجاه الرياح وتحرق بعض الأعشاب.
- تنوع طريقة وصولك للأهداف وحل الألغاز، فهي ليست فقط لعبة عالم مفتوح فحسب بل هي لعبة خيال مفتوح وشاسع، فأي طريقة تتخيلها لحل لغز ما أو وصولك لمنطقة معينة يمكنك توظيفها في واقع اللعبة وهذا يعود لتعدد الخصائص مثل إمكانية إلصاق بعض الأشياء مع بعضها لتسلقها أو استخدام ال Zonai devices.
- بروز قصة The Legend of Zelda Tears of the Kingdom بشكل أكبر من قبل مما جعلها أكثر تشويقاً من الجزء السابق، فتبدأ أحداث هذا الجزء مباشرة بعد الجزء السابق بطريقة حماسية تدخلك إلى محور القصة من اللحظة الأولى، فرغم برودها في الجزئية الوسطى من عمر اللعبة إلى أن الجزئيات الأخيرة كانت مشوقه إلى أبعد حد وجعلت المغامرة الطويلة لمعرفة المزيد عن القصة مستحقه العناء والشخصيات جميعها من الأساسية وحتى الجانبية كان لها دورها المهم في عالم اللعبة وقصتها.
- وجود الكهوف Dungeons والتي كانت مفقودة في جزء Breath of the Wild. عودة هذا العنصر المهم للسلسلة كان خيار موفق وأضافت نوع مختلف من التحدي وإن كانت مكررة بطبيعتها.
السلبيات
- تكرار بعض الزعماء والأعداء بشكل ممل مثل Golem Cúbico والذي قاتلته على الأقل ٣ مرات وطريقة قتالهم هي نفسها. تعاني اللعبة في بعض جوانبها من إرجاح الكمية على النوعية.
- تصميم المعابد أو ال Shrines غير ملهم وجميعها تتشابه بمظهرها وتصميمها مما جعل الشعور بالتجربة مكرر وتختلف الألغاز فقط، ولكنها مملة مظهرياً. بعضها قد تكون مظلمة لاستعمال الشمعة أو الإنارات ولكنها لم تكن كافية لإضافة التنوع الضروري في التصاميم، وتعاني الكهوف من نفس المشكلة أيضاً في تكرار تصميمها.
- أغلب حوارات اللعبة مقدمة بطريقة بدائية بدون أداء صوتي للشخصيات فتكتفي بهمهمات فقط رغم وجود تأدية أصوات رائعة في بعض المقاطع السينمائية لنفس هذه الشخصيات. لم أفهم سبب التوجه هذا رغم وجود الإمكانيات خاصة أن الحوارات كثيرة وبعضها طويل.
جدير بالذكر
- يوجد هبوط قوي بالإطارات ولكنه لم يؤثر بشكل كبير على التجربة لأن أغلبها كان يحدث خلال استخدام قدرات ال Ultrahand عند حل بعض الألغاز أو عند التنقل. كذاك الدقة منخفضة لكنه متوقع من لعبة مثل هذه على جهاز مثل السويتش.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
قدمت لعبة Tears of the Kingdom تجربة مشابهه للجزء السابق من جميع النواحي وحتى بمشاكلها مع بعض التحسينات مثل خواص اليد، فهي بالغالب لعبة رائعة تكافئ خيالك وتبهرك بأفكارها وجمال عالمها ولكنها لم تكن النقلة التي اعتدناها من السلسلة.