نستكمل معكم في هذا المقال عن لعبة Forspoken ضمن سلسلة مقالات توب 5 أو Top 5 الحديث الذي بدأناه أول مرة في الجزء الأول من مقال “عشرة أشياء لم تعجب اللاعبين في لعبة فور سبوكين“. إذ أننا سنسلط الضوء على 5 أشياء اخرى لم تعجب اللاعبين في اللعبة.
نقص تنوع الأعداء والخصوم بشكلٍ محبط
على الرغم من وجود أسلوب لعبٍ ممتع يعتمد بالدرجة الأولى على آلية pakour للتنقل السريع التي تسمح للاعبين بالتجول بحريةٍ ومتعة، وكذلك اعتماده على أساليب قتالية سحرية مميزة، إلاَّ أن اللعبة تفتقر الى أهم النقاط الرئيسية، وهي نقص تنوع الأعداء والخصوم، مما يحرم اللعبة قدرًا كبيرًا من الحماس الذي يعتبر عمادَ ألعاب الفيديو، حيث أن فقدانه يجبر اللاعبين على استخدام خطة استراتيجية مكررة في المعارك، ويحرمهم التنوع في التفكير وتنفيذ الاستراتيجيات المختلفة.
آليات تقدم وترقية مملة
تفتقر اللعبة الى بعض العناصر التي تتيح للبطلة التقدم في اللعبة وهذا عيبٌ واضح باعتبارها لعبة أربيجي، تسمح اللعبة لـ Frey بتجهيز حفنة من العناصر في وقتٍ واحد، وتتيح كذلك للاعبين نظام صناعة وصياغة لترقية هذه العناصر، لكن المكافآت غير مرضية في الكثير من الأحيان، ويمكنك الحصول على بعض الترقيات البسيطة لقدرات البطلة، مع الحد الأدنى من التحسينات، والتطويرات السريعة لقدراتها السحرية، وهذا كل شيء!.
لا تقدم اللعبة تنوعًا في بناء الشخصية، وليس هناك ما يجذبك ويشجعك للاستمرار وإمضاء الوقت في ترقية Frey.
تقديم اللعبة لعدد ضئيل من ساعات اللعب
عادةً ما تقدم ألعاب الأربي جي والعالم المفتوح عدد ساعات لعب كبير يرضي اللاعبين، لكن هذا يختلف مع Forspoken، حيث يمكن للاعبين إنهاء القصة الرئيسية للعبة في 15 ساعة فقط، وهو عددٌ ضئيلٌ جدًا عن النظر لعالمها الشاسع، ويترك اللاعبون بعد ذلك مع المهام والتحديات الجانبية المُكررة بشدة. لا تفهمونني بشكل خاطئ أنا لا أريد أن أحصل على لعبة نشعر بأنه تم إطالة عمرها عمداً عبر حشو المهام بقصد الحشو فقط ولكن مع هذه اللعبة شعرت وكأن الوجبة الرئيسية لم تكن دسمة بما فيه الكفاية.
وجود تعارض واضح بين النواحي المرئية والتقنية للعبة
على الرغم من أنَّ اللعبة قد حازت على الكثير من الإعجاب بما يتعلق بالتصميم الفني والتقني، بما في ذلك أسلوب القتال والتنقل السريع بين المناطق، ومؤثرات الضربات السحرية، إلاَّ أنها تعاني من العديد من المشاكل في التنسيق بين النواحي الفنية والتقنية، و وجود تعارض واضح بينها، ومن تلك المشاكل امتلاك شخصيات الـ NPC لرسوم متحركة سيئة، ومؤثرات الإضاءة التي تبدو كأنها للعبة قديمة صادرة منذ 10 سنوات، وغيرك ذلك من الأمور التي أغضبت عشاقها بشدة.
عدم ارتقائها لمستوى حصريات Sony
أمضت Forspoken وقتًا طويلاً في عملية التطوير، مما رفع من سقف توقعات جمهورها كثيرًا، خصوصًا كونها مدعومة من الشركة الناشرة square enix، وحصرية لجهاز الـ PS5 والحاسب، لكن الواقع كان مختلفًا عن التطلعات بعد صدور اللعبة، حيث كانت اللعبة مخيبة للآمال من العديد من النواحي، ولم ترتقي لمستوى هذه التطلعات مما أحبط بعض جمهور Sony وأعربوا على ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في الختام .. استكملنا لكم في الجزء الثاني من مقال Forspoken، النقاط السلبية التي لم تعجب اللاعبين بها، يمكنكم أيضًا أن تتفضلوا بقراءة مقالنا السابق بعنوان“7 نصائح هامة ستفيدك قبل لعب فورسبوكين“.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، هل استمتعتم بلعبة Forspken؟ وما الأشياء التي ضايقتكم بها؟