قررت لجنة التجارة الفيدرالية أن تحارب حتى آخر رمق لمنع استحواذ شركة مايكروسوفت المقترح على Activision Blizzard. حيث علمنا سابقاً بأن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في الولايات المتحدة قد رفعت دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد مايكروسوفت.
اليوم كشفت الوثائق الرسمية الخاصة بالمحاكمة تلك بأن مايكروسوفت قررت استدعاء منافستها سوني للمثول أمام المحكمة والإدلاء بشهادتها. مايكروسوفت قدمت مذكرة استدعاء والتي يتم خلالها إجبار الشاهد على تقديم أدلة مهمة في قضية معينة.
سوني كان مفترض أن ترد على تلك المذكرة بالقبول أو الرفض مع تقديم سبب مقنع لإلغاء الطلب بحلول 20 يناير ولكنها طلبت الاستمهال والتمديد حتى 27 من شهر يناير الحالي.
بحسب مذكرة الاستدعاء تلك فإن مايكروسوفت طالبت سوني أن تفصح عن معلومات تتعلق بحجم إنتاج الألعاب في بلايستيشن. وهي أي مايكروسوفت تُريد أن تعرف كم سيكون ذلك الاستحواذ مؤذياً بحق على بلايستيشن وبشكل دقيق، بناء على تصريحات وادعاءات سابقة من سوني توضح بأنها ستخسر كثير من العائدات بحال تم الاستحواذ على Activision وبأنها غير قادرة على تطوير عنوان بحجم شعبية كول أوف ديوتي.
لا ندري كيف سيكون رد سوني التي تفضل دوماً أن تحافظ على سرية المعلومات المتعلقة بما تنتجه استوديوهات بلايستيشن من مشاريع، على كل أمام مايكروسوفت فرصة حتى 7 أبريل لتجميع الوثائق والمستندات واستدعاء الشهود لبناء ملف الدفاع عن نفسها أمام المحكمة.
من الواضح، إذا تمكنت Microsoft من الإشارة إلى خطط الإصدارات الضخمة والقوية لألعاب PlayStation قيد التطوير، لا سيما تلك التي قد تحتوي على ألعاب تصويب و / أو ألعاب خدمة مباشرة أخرى من منظور الشخص الأول، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بحجة Sony.
هل ستضطر سوني بالفعل إلى الكشف عن تشكيلة ألعابها القادمة؟ مرة أخرى، لا تزال المفاوضات جارية، لذلك هناك فرصة جيدة لتجنيبهم ذلك.