ضجت المواقع مؤخراً بخبر إلغاء سبعة مشاريع لشركة Ubisoft خلال فترة 6 أشهر، بينها Ghost Recon Frontline وSplinter Cell VR. بجانب إلغاء 3 ألعاب غير معلنة وتأجيل Skull and Bones مجددًا.
هذا التخبط الذي تعيشه يوبيسوفت دفع العديد من اللاعبين للتساؤل عما يجري داخل أروقة الشركة الفرنسية. تحدث خمسة من موظفي Ubisoft دون الكشف عن هويتهم مع Insider Gaming، حول كيف ستمضي الشركة قدما بينما تخطط “لخفض التكاليف بقيمة 200 مليون دولار” ، كما تم الكشف عنه في المؤتمر الصحفي للشركة في 11 يناير.
قدم موظفو Ubisoft الحاليون والسابقون مزيدا من التوضيح حول سبب إعلان الشركة الأسبوع الماضي أنها ألغت ثلاث ألعاب وأجلت ألعاب أخرى، بما في ذلك Skull and Bones لفترة إضافية. يزعمون أن السبب وراء هذه القرارات يرجع أساساً إلى أن تلك الألعاب “ليست ما يريده اللاعبون” وهذا ما استشفوه أثناء مرحلة اختبار اللعب، بينما احتاجت الألعاب الأخرى في الإنتاج إلى مزيد من الصقل.
قال أحد الموظفين إن Ubisoft تلقي بعض اللوم على اضطرار الموظفين للعمل عن بعد في خضم جائحة COVID-19، وبالتالي تخطط لإزالة العمل عن بعد بالكامل خلال العام المقبل. وقال آخر إن Ubisoft ركزت كثيراً على ألعاب الباتل رويال، مشيراً إلى أن الشركة أغرقت نفسها للغاية في إنتاج أكثر من عشرة عناوين من هذا النوع المشبع بالفعل بالسوق. وأضاف بأن التقدم المحرز في بعض هذه الألعاب غير معروف.
على الجانب المشرق، أكدت Ubisoft من خلال رسالة بريد إلكتروني داخلية على مستوى الشركة أن Skull and Bones و Assassin’s Creed Mirage و Avatar: Frontiers of Pandora ستصدر في السنة المالية 2024 (التي تمتد من 1 أبريل 2023 إلى 30 مارس 2024). وبحسب ما ورد سيتم إصدار The Division Resurgence و Rainbox Six Mobile ، إلى جانب مشاريع أخرى غير معلنة، خلال نفس الفترة الزمنية.