استكمالا لمقال 10 أشياء نرغب برؤيتها في لعبة Death Stranding 2، نستعرض معكم باقي الميزات التي نرغب بتوفرها في لعبة كوجيما الجديدة من خلال مقالنا هذا ضمن سلسلة مقالات توب 10 أو Top 10.
تنوع أكبر في التضاريس
على الرغم من أن أحداثها في أمريكا، إلا أن لعبة Death Stranding لا تمنحك هذا الشعور على الإطلاق، من الناحية الجمالية على الأقل، هناك سبب وجيه لذلك، ونظرًا لأن العالم يعتمد في الواقع على عمليات مسح رقمية، فستجد أن السهول الصخرية والجبال الشاهقة هما الخصم المثالي لرحلتك.
سيكون من الرائع رؤية المزيد من المناظر الطبيعية الفريدة من نوعها على اليابسة الأمريكية، غابات كثيفة من الأشجار الحمراء، وصحاري شاسعة، ووديان عميقة، فالولايات المتحدة تعد كنزًا من الجغرافيا يمكن تسخيرها ويمكن أن تقدم العديد من جوانب اللعب الفريدة، من الانحدار إلى أسفل الأخاديد إلى إطلاق العواصف الترابية في الصحراء.
التوسع في عناصر اللعب الجماعي غير المتزامن
تدور أحداث لعبة Death Stranding في عالم لا يوفر الكثير من التفاعل البشري، وبالتالي فهي تجربة فردية إلى حد كبير، ولكن يكمن الترياق المثالي للعالم المنعزل في اللعب الجماعي غير المتزامن، مما يتيح لك رؤية الخطوات التي اتخذها الرحالة الآخرون في رحلاتهم، وكل قطعة من المعدات التي هجرها أصحابها بعد أن فشلوا في إيصالها إلى وجهتها.
يتجسد هذا الأمر بشكل واضح في السلالم وحبال التسلق التي تركها الناس وراءهم، أو ملاجئ Timefall، ومع ذلك، فإن أحد أكثر الأشياء إثارة للإعجاب، كانت المسارات الترابية التي صنعها لاعبون جميعهم يسيرون في نفس المسارات، توفير المزيد من هذه المسارات سيكون موضع ترحاب بلا شك، حيث ترى اللاعبين يقومون بإعادة تشكيل البيئة بشكل أكبر من خلال أفعالهم البسيطة الموجودة في العالم، وسيبدو الأمر وكأنه خطوة مثالية لإظهار كيف يترك الناس بصماتهم على العالم بشكل موضوعي.
تقليص الأعداد البشريين وتوفير المزيد من التفاعل البشري
ستصادف مجموعة تسمى Mules في وقت مبكر من لعبة Death Stranding، يشبهون الحيوانات التي يستعيرون اسمها (البغال)، يحملون أي شيء يعثرون عليه، حتى لو لم يكن لهم في الواقع. إنهم ليسوا قتلة، لكنهم مهووسون بزيادة السيروتونين الذي يحصلون عليه من عمليات التوصيل، ثم هناك الإرهابيون الذين يريدون قتلك بالفعل.
في عالم مدمر يجسد معاناة البشر وعمليات الموت الكارثية، كان من الغريب أن يكون هناك قتلة في الأساس، وأكثر من ذلك أن سام يمكن أن يستخدم أسلحة حقيقية لقتلهم. لم تكن DS لعبة تصويب أو لعبة قتالية على الإطلاق، وهو المكان الذي تألقت فيه اللعبة حيث الوحدة والعزلة، رغم ذلك، كان هناك تفاعلات بشرية مثل رؤية الحمالين والمقايضة بالمعدات القيمة ،والتي كانت أكثر تأثيرًا من تبادل إطلاق النار، وسيكون من الرائع التركيز على هذه النقطة في الجزء الثاني، مما يتيح لك رؤية الأشخاص بالخارج والتواصل معهم مرة أخرى، بعيدًا عن تخريب العالم أكثر مما هو مدمر بالفعل.
احتضان عنصر الرعب
في اللحظات الأولى من لعبة DS، وعندما وجدت نفسي وحيدًا في مواجهة أطياف BT، تسلل الشعور بالقلق والتوتر إلى قلبي، وبعد عدة ساعات، أصبحت تلك المواجهات أشبه بنزهة في الحديقة طالما تسير منحنيًا ولا تتسبب في أي إزعاج، سيكون من الرائع رؤية Death Stranding 2 تحتضن المزيد من الرعب، وتخيف اللاعبين حقًا عندما يحاولون تجاوز مناطق BT، فالمخلوقات نفسها مخيفة جدًا، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لكوجيما وفريقه أن يجعلوا تهديد BT أسوأ وأكثر صعوبة مما كان عليه في اللعبة الأولى.
إضافة خيار اللعب التعاوني
لم يدعم العنوان الأصلي اللعب التعاوني على الرغم من أنه كان مثاليًا لمثل هذه الخطوة، يمكن للاعبين وضع اللافتات أو ترك أشياء خلفهم مثل الطرود والجسور والمركبات، لكن كل هذه العناصر لم تجعل العالم شيقًا أو مليئًا بالأنشطة كما اعتقدنا جميعًا، لذا عندما يتعلق الأمر باللعب التعاوني، يجب على المطورين ألا ينظروا إلى ما هو أبعد من Dark Souls، إنها أحد الأمثلة المتكاملة للعب التعاوني، حيث يمكن للاعبين اختيار من ينضم إليهم في مغامرتهم عن طيب خاطر، ويمكن إعطاء تحذيرات للاعبين من خلال الرسائل والعناصر من الحلفاء، ناهيك عن عمليات الغزو، وستساعد هذه الميزات لعبة Death Stranding 2 في أن تصبح أكثر جاذبية وتشجيعًا للعب مع الأصدقاء في هذا العالم المنعزل.
شاركونا أرائكم بخصوص الأفكار التي ترغبون برؤيتها في DS2 في قسم التعليقات أدناه، ولا تنسوا الاطلاع على مقالنا السابق “أكثر عناوين PlayStation مبيعاً بالتاريخ“.