زعم تقرير GamesIndustry أن Striking Distance Studios، مطور لعبة The Callisto Protocol، قد تجاهل ذكر ما يقرب من 20 شخصًا ممن عملوا على اللعبة في شاشة النهاية، وذلك نقلاً عن خمسة مطورين سابقين تم حذفهم أيضًا من شاشة فريق العمل التي تظهر في نهاية اللعبة بعد إكمال القصة الرئيسية.
تطبق العديد من الاستوديوهات في الصناعة سياسات تقيد المطورين من ظهور أسمائهم في شاشة فريق العمل النهائية، بغض النظر عن العمل الذي يقومون به ما لم يستوفوا شروطًا معينة، مثل عدم المغادرة من الاستوديو حتى يتم شحن اللعبة، ولكن وفقًا لتقرير GamesIndustry، لم يسبق وأن أخبر Striking Distance Studios موظفيه بهذه السياسة.
وفقًا للمصادر المذكورة في التقرير، تم استبعاد بعض كبار المطورين والمخرجين والمصممين الذين قدموا مساهمات كبيرة لتطوير The Callisto Protocol، بما في ذلك “الأشخاص الأساسيون الذين أنشأوا الاستوديو”، من شاشة فريق العمل النهائية.
يمضي التقرير في تسليط الضوء على العمل الإضافي الذي يتم تنفيذه أثناء تطوير اللعبة، حيث يعمل موظفو الاستوديو من 12 إلى 15 ساعة في اليوم، 6 أو 7 أيام كل أسبوع، حتى في منتصف وباء COVID. تم انتقاد الرئيس التنفيذي لشركة Striking Distance Studios، غلين سكوفيلد، بسبب تمجيده لاستراتيجية العمل تلك قبل شهرين من إطلاق اللعبة.
يشار إلى أن ألعاب Metroid Dread و Ratchet and Clank: Rift Apart تعرضت لانتقادات مشابهة وقت الإطلاق بسبب مشكلات مماثلة وراء الكواليس.