يوم أمس علمنا بأن المنظمون في الاتحاد الأوروبي يسألون شركات الألعاب عن صفقة Activision. بينما لجنة مكافحة الاحتكار في بريطانيا CMA فكانت قد قررت أن توجه دعوة خاصة لبعض العامة من أجل توضيح مواقفهم من صفقة الاستحواذ بين Xbox و Activision في غضون أسبوعين.
واليوم نشرت اللجنة نتائج تلك الآراء حيث ذكرت أنه من بين 2100 رسالة بريد الكتروني تمت مراجعتها، كان حوالي 75% منهم يؤيدون الصفقة على نطاق واسع بينما 25% منهم كانوا ضد هذه الصفقة. وقامت الهيئة بإدراج 14 رأي لصالح الاندماج مقابل 11 رأي معارضة له وذلك في تقريرها الذي نشرته اليوم.
وقال بعض الذين صوتوا لصالح الصفقة إنها ستسمح لمايكروسوفت بالتنافس بشكل أفضل مع سوني ونينتندو، وهما لاعبان أكبر في صناعة الألعاب.
وقال آخرون إن الاندماج لن يضر بالمنافسين لأن مايكروسوفت التزمت بالحفاظ على محتوى Activision مثل Call of Duty غير حصري. وقيل أيضا أن خطط مايكروسوفت لإضافة Call of Duty إلى Xbox Game Pass تأتي لصالح للمنافسة وستخفض سعر الوصول إلى الألعاب للمستهلكين.
على الجانب الآخر، قال بعض الذين عارضوا الصفقة إنهم لا يريدون أن تصبح Microsoft مهيمنة في مجال الألعاب كما هي بالفعل في أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر. وادعى آخرون أن الصفقة يمكن أن تمهد الطريق لعمليات استحواذ مستقبلية لناشرين رائدين آخرين مثل Take Two و EA و Ubisoft.
وقال البعض إن الصفقة يمكن أن تحفز مايكروسوفت على جعل Call of Duty حصرية لـ Xbox، كما فعلت مع بعض ألعاب Bethesda بعد استحواذها على ZeniMax Media، أو لخفض جودة عناوين Call of Duty على PlayStation.
هذا ونذكر بأن رويترز ذكرت بأن Netflix هي الشركة التالية على رادار استحواذات مايكروسوفت!