من ضمن المشاريع العديدة للأفلام السينمائية المقتبسة من الألعاب هناك فيلم مستوحى من عنوان BioShock قيد الإنتاج وهو الفيلم الذي أعلنت Netflix عملها عليه في فبراير الماضي.
طبعاً سيشارك كل من Ken Levine و Take-Two في العمل على هذا المشروع كما أن مخرج I Am Legend سيتولى إخراج الفيلم، اليوم خلال مقابلة مع مخرج الفيلم Francis Lawrence أوضح كيف أعطته Netflix الحرية الكاملة للتعامل مع الفيلم كما يراه ملائماً… وهذا يعني العمل إلى جانب مبتكر اللعبة. وبأن هذا الفيلم سيكون مخلصاً ووفياً للعبة نفسها.
بشكل أساسي، سنتمكن أنا وكاميرون [ماكونومي] الذي يعمل معي، ومايكل [غرين] من القيام بما نريد، وهذا أمر رائع. سيكون الفيلم في جزء كبير منه مخلصاً للعبة نفسها، ونحن نتحدث إلى Take-Two [Interactive] و كين ليفاين.
أعتقد أنها واحدة من أفضل الألعاب التي تم صنعها على الإطلاق. أعتقد أيضاً أنها واحدة من أكثر الألعاب تميزاً من الناحية البصرية على الإطلاق”. وأضاف: “هناك أفكار وفلسفات حقيقية في اللعبة، وهي مدروسة حقاً. الكثير من الألعاب قد تحتوي على عالم رائع من نوع ما، أو قد يكون لديها شخصية رئيسية رائعة، أو قد تقدم لكم مواقع رائعة، لكنها لا تحتوي على أفكار حقيقية، وليس لديها الثقل والجاذبية التي تتميز بها Bioshock. هذا النوع من مزيج الأفكار والفلسفات الحقيقية الممزوجة بجمالياتها المذهلة.
لعبة Bioshock صدرت أول مرة عام 2007 وامتازت بالسرد القصصي المثير وعالمها الغامض وتعتبر أحد أعظم الألعاب في كل العصور.
سبق وأن علمنا بأن شبكة البث العملاقة أبرمت شراكة مع Take-Two Interactive، الشركة المالكة لحقوق اللعبة، لتقديم عالم سينمائي مستوحى من العنوان، وستعمل Vertigo Entertainment و Take Two كمنتجين للمشروع الفني، حيث استمرت المفاوضات على مدار عام كامل.