صدرت في الأمس اللعبة المنتظرة من قِبل عشاق الألعاب في كل مكان God of War Ragnarok على جهازي الـ PS4 و PS5، لتكمل الفصل الثاني من قصة Kratos وابنه Atreus، ونعرف هل سيموت Kratos حقًا! أم لا، ونشهد أخيرًا صراع Kratos المُنتظر مع Odin و Thor، إلا أن هناك طريقًا طويلاً يتعين علينا قطعه قبل الوصول إلى هذه النقطة.
في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات دليل أو Guide التي نقدم عبرها مجموعة من النصائح للاعبين وأيضًا ضمن سلسلة مقالات توب 5 أو Top 5 سنتحدث عن 10 أشياء يجب عليك القيام بها أولاً في God of War Ragnarok استعدادًا لهذه المغامرة الملحمية المثيرة والمنتظرة!.
اختر إعدادات الرسوم المناسبة لك والخيارات الأخرى أيضًا
تمنحك اللعبة كسائر الألعاب القوية خيارين من ناحية الرسوم، هما إعطاء الأولوية للرسوم مع معدل تمرير 30 إطارًا فقط أو إعطاء الأولوية للأداء والحصول على معدل تمرير إطاراتٍ أعلى، وستظهر لك العديد من خيارات اللعب والوصول الموسعة عند تشغيل اللعبة للمرة الأولى.
لكننا ننصحك بشدة باختيار الأفضلية للأداء، حيث تجعل الزيادة إلى معدل 60 إطارًا في الثانية الحركة سلسة ومرنة في اللعب، وتقدم تجربة سينمائية أفضل مع القليل من التشويش فقط، وكذلك تجعل انتقال اللعبة بين المشاهد السينمائية واللعب الفعلي أفضل وأكثر سلاسة.
شاهد الـ Recap أو تلخيص قصة الجزء السابق
عند فتح اللعبة للمرة الأولى سيظهر لك الخيار الأول في القائمة الرئيسية الـ Recap، الذي يلخص قصة الجزء السابق مع إبراز أهم اللحظات به، لكي تكون مستعدًا تمامًا للقصة الجديدة، ولن تستغرق منك مشاهدته سوى دقيقة أو اثنتين، حيث أنه قد مرت 4 سنوات منذ إصدار الجزء السابق، وسيكون من الجيد تذكر النقاط الرئيسية في القصة لاسيما سبب غضب Freya من Kratos، لتستمتع بأفضل تجربةٍ ممكنة في God of War Ragnarok وتكون بصورة كل شيء يدور حول قصة اللعبة.
اختر مستوى الصعوبة الذي يناسبك
بعد مشاهدة فيديو الـ Recap واختيار أفضل الإعدادات المناسبة لك، أصبح عليك انتقاء مستوى الصعوبة الذي يناسب خبرتك في السلسلة وألعاب الفيديو بشكلٍ عام، حيث أن اللعبة تقدم لك نحو 5 مستويات من الصعوبة، أصعبها يدعى Give Me God of War الذي كان موجودًا في معظم أجزاء السلسلة، والذي يتطلب الكثير من التركيز والمجهود الفكري لاجتيازه، لكن لحسن الحظ أن متطلبات الجوائز أو الـ trophy لا تستلزم منك اللعب بهذا المستوى للحصول على كأس البلاتينيوم في اللعبة، مما يعني أنه بإمكانك الاستمتاع بالقصة بمستوى صعوبة معقول والحصول في النهاية على كأس البلاتينيوم بنفس الوقت!.
والخبر السار الأخر هو أنه بإمكانك تغيير مستوى الصعوبة متى ما شئت خلال اللعب وفي أي نقطة تشاء، باستثناء مستوى الصعوبة القصوى الذي سبق ذكره Give Me God of War، الذي لا يمكنك اختباره سوى إن بدأت اللعبة به، ولا يمكنك العودة له إن قمت بتغيير مستوى الصعوبة أثناء اللعب.
قم بإنهاء مهام القصة الافتتاحية بسرعة لفهم ما يجري والتدرب على التحكم
God of War Ragnarok ليست لعبة عالم مفتوح حقًا، حيث سيتم توجيهك من موقع إلى آخر في الساعات القليلة الافتتاحية من اللعب عبر مسارات خطية إلى حد ما، لتستكمل قصة Kratos و Atreus، وتدرك عدد مرات التغير على مدى السنوات الثلاث التي مضت منذ أحداث اللعبة الأولى، لكن في تلك الأثناء ستتمكن من التعرف على أسلوب التحكم في القتال والحركة وغير ذلك والذي سيكون مفيدًا جدًا لك لتهيئتك للأهوال التي تنتظرك.
ليس هناك الكثير من عوامل التشتيت خلال هذه المهام الافتتاحية، لذلك يمكنك التركيز فقط على اللعب والمشاهد المثيرة حتى يُسمح لك أخيرًا بالتجول والاستكشاف، ولا تقلق حيال أي مهام جانبية أو مقتنيات لم تنتبه لها أو تعثر عليها في اللعبة، حيث يمكنك العودة إلى كل شيء بعد إنهاء اللعبة، في مرحلة ما بعد النهاية، لذلك لا تتردد في متابعة القصة بحرية والاستمتاع بها دون قلق.
اعتد على أسلوب التفادي ورد الضربات “Parry”
مهمات القصة الافتتاحية هي أفضل فرصة للاعتياد على آلية التفادي ورد الضربات، التي تعمل بنفس الطريقة التي اعتدنا عليها في معظم ألعاب الحركة الأخرى، حيث تتطلب منك أن تكون دقيقًا في توقيت الضغط على زر الـ L1 عندما يوشك العدو على إصابتك بضرباته، لذا يمكنك تفاديها بهذا الأسلوب ورد الهجوم عليه بضربةٍ مباغتة، ستملأ مقياس الصعق الخاص به قليلاً كذلك وتفتح دفاعه أمامك لتسدد ضربةً قاضية أو سلسلةً من الضربات السريعة.
وبالتأكيد تعلم هذه الآلية شيءٌ اختياري، ولكن القدرة على صد الهجمات وعكسها بثقة عندما تصبح المعارك أكثر فوضوية وصعوبة في وقت لاحق ستوفر عليك الكثير من المتاعب والتوتر، وقد يستغرق منك التعلم بعض الوقت لإتقان الآلية، كما أن هناك حلقة صفراء حول العدو تشير لك إلى إمكانية صد الهجوم وعكسه، لكن ليس عليك ضغط L1 عند مشاهدتها فورًا، حيث عليك الانتظار نحو نصف ثانية أو أكثر وفقًا لنوع العدو وسرعته في الهجوم، واحذر من الضغط المتكرر على L1، حيث أنه سيزيد الوضع سوءًا ويعرضك للضرر، عليك أن لا تستعجل وأن لا تتأخر، التوقيت والمزامنة شيءٌ مهمٌ جدًا لتنفيذ هذه الآلية على أتم وجه.
في الختام.. ذكرنا لكم 5 أشياء أساسية لتفعلها أولاً في تجربة God of War Ragnarok المثيرة المُنتظرة منذ 4 سنوات. وسوف نستكمل معكم البقية قريبًا. يمكنكم الاطلاع على مقالنا السابق “دليل لعبة قاد اوف وور راجناروك كيف تعثر على بذور موسبلهايم“.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، هل أعجبتكم اللعبة؟ وهل تجدون شخصية Atreus قد تغيرت عن الجزء السابق؟