كانت The Last of Us واحدة من افضل حصريات بلايستيشن طوال تاريخ العلامة التجارية، وواحدة من أعلى الألعاب تقييمًا في تاريخ صناعة الألعاب، رغم ذلك، تعرضت اللعبة لانتقادات مختلفة بعد الكشف عن نسخة الريميك، خاصة وأنها لم تكمل عامها العاشر بالأسواق بعد، وبحسب تصريحات رئيس استوديوهات بلايستيشن العالمية، أرادت سوني العمل على الريميك لتوفير نسخة محسنة من اللعبة.
تحدث Hermen Hulst، رئيس استوديوهات بلايستيشن، في مقابلة صحفية موضحًا أن قرار سوني بإعادة صياغة الجزء الأول من The Last of Us لأنها لم تكن راضية عن نسخة The Last of Us Remastered لعام 2014، وتابع:
تعتقد سوني أن اللعبة الصادرة في 2013 كانت سابقة لعصرها بقليل من حيث رؤيته الإبداعية، مقابل قيود التكنولوجيا في ذلك الوقت.
جاءت النسخة المحسنة، التي تم إصدارها على PS4، بعد عام واحد فقط في يوليو 2014، وافترض الكثيرون أن Sony أعادت إصدار The Last of Us لتتزامن مع المسلسل التلفزيوني القادم من شبكة HBO، ولكن يبدو أن هذا جزء بسيط من الحقيقة، ويقول هولست أنه ليس السبب الوحيد، أو ربما ليس السبب الرئيسي لإعادة إنتاج اللعبة كما يظن البعض.
يشار إلى أن The Last of Us Part 1 صدرت في 2 سبتمبر 2022 حصريًا على PS5 وستأتي في وقت لاحق على PC.