أوضحت التقارير السابقة أن استحواذ مايكروسوفت على Activision لا يرتبط بالجهات التنظيمية والقوانين الأمريكية فقط، وإنما يشمل العديد من الأسواق الأخرى، ومؤخرًا طلبت الجهات الرسمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ابرازيل، من المنافسين أمثال Sony التعليق على عملية الاستحواذ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مراكز الشركات المنافسة في السوق
مما لا شك فيه أن العنوان الأهم في صفقة الاستحواذ تلك هو Call of Duty، لعبة التصويب التي ساعدت Microsoft و Sony على تحقيق عائدات تقدر بمليارات المليارات سنويًا، وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون اللعبة محور اهتمام تعليق سوني أمام الجهات التنظيمية البرازيلية.
في رد رسمي على المجلس الإداري البرازيلي المشرف على الصفقة، قالت Sony أن Call of Duty لعبة لا مثيل لها في صناعة ألعاب الفيديو ولا يمكن التغلب عليها، في إشارة إلى أن حصر اللعبة على جهاز معين يمكن أن يكون نقلة نوعية في سوق الألعاب، وتابع البيان:
لا يمكن لأي مطور آخر تكريس نفس المستوى من الموارد والخبرة لتطوير هذا النوع من الألعاب، حتى لو استطاع ذلك، فإن Call of Duty راسخة بشدة، بحيث لا يمكن لأي منافس – بغض النظر عن مدى جودته – أن يتفوق عليها.
كانت Call of Duty هي اللعبة الأفضل مبيعًا تقريبًا كل عام على مدار العقد الماضي، وبالنسبة للفئة المنتمية لها، فهي اللعبة الأكثر مبيعًا بشكل ساحق. إنها مرادف لألعاب التصويب من منظور الشخص الأول وتحدد توجه هذه الفئة بشكل أساسي.
يشار إلى أن Call of Duty حققت أكثر من 3 مليارات دولار من العائدات في عام 2020، بينما حققت Call of Duty Mobile أكثر من 1.5 مليار دولار من العائدات.