في الحروب دائماً ما يكون الأطفال عرضة أكثر من غيرهم لمآسيها وصعابها، ولتجسيد معاناة الأطفال في الحروب قدم استوديو Sarepta studio لعبته My Child Lebensborn وهي لعبة تنشئة قائمة على القصة ، حيث تلعب دور الوالد الذي يرعى طفل صغير من Lebensborn في المجتمع النرويجي بعد الحرب.
واليوم تم الإعلان بأن هذه اللعبة ستدعم اللغة العربية والتي ستتوفر ضمن اللعبة مع تحديثها القادم في 7 أبريل. وذلك للهواتف الذكية المحمولة التي تتيح للاعبين بالتجربة الحقيقية للأطفال المولودين في الحرب.
تُظهر اللعبة جانبًا مختلفًا للحرب – كيف أن الكراهية تجاه العدو تخلق ضحايا الحرب حتى في وقت السلم. باعتبارها لعبة تستند إلى قصص وتجارب واقعية ، ستجد قلبك ممزقًا حيث تأخذك اللعبة في رحلة من الفرح والحزن. ستختبر المعاناة التي يجب أن يمر بها طفلك بسبب مجتمع معادٍ ومُسيء ، ومشاهدته يفقد الدفء والسعادة.
كان للعبة My Child Lebensborn تأثير قوي و محركة للتعاطف و ملهمة للحوار بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. لم تحقق اللعبة النجاح فقط بناء على متجر التطبيقات (بمتوسط 4.6 في متاجر التطبيقات ، و 9.9 على TapTap) و الفوز بالجوائز واهمها (الفوز بجائزة BAFTA في “Games Beyond Entertainment”) ولكن أيضًا في إنشاء مجتمع متعاطف حول الموضوعات التي يصعب مناقشتها.