منذ أن أطلقت مايكروسوفت خدمة Game Pass وهي تقول بأنها تريدها أن تكون بسوق صناعة الألعاب كما فعلت نتفلكس بسوق الأفلام ولكن يبدو بأن رئيس PlayStation جيم ريان يخالفها الرأي.
فرئيس بلايستيشن وحتى قبل أن تكشف سوني أمس عن خدمة بلايستيشن بلس الجديدة وهو يعبر بأكثر من مناسبة عن رفضه لفكرة جيم باس حيث صرح في 2019 أن ألعاب الطرف الأول من سوني لن تصدر لخدمة PlayStation Now في أي وقت قريب. وبعد عام عاد وأكد بأن علينا ألا نترقب خدمة مماثلة للـ Game Pass على PS5 قائلاً “هذه الخدمة لا تناسبنا فألعابنا Blockbuster”.
والآن عاد جيم ريان ليدلي برأيه حول فكرة خدمات الاشتراك وما يقال بأنها ستمثل حتماً مستقبل الصناعة، حيث رفض ريان ذلك معتبراً أن خدمات الاشتراك في صناعة الألعاب لن يكون لها نفس تأثير خدمة نتفلكس على سوق صناعة الأفلام والمسلسلات أو نفس تأثير Spotify على سوق الموسيقى. فكلاهما نجح بتغيير النهج الاستهلاكي لرواد الأفلام والأغاني وجعلهما يتوجهان نحو الاشتراك بدلاً من دفع ثمن لقاء شراء الأقراص والديفيدي.
لقد استطاعت الخدمات الخاصة بالألعاب أن تنمو بالسنوات الأخيرة وزادت أهميتها دون شك، فأعداد مشتركي PlayStation Plus لدينا ارتفع من 0 مشترك في 2010 إلى 48 مشتركاً الآن. ونتوقع أن تنمو هذا الأعداد مع إطلاق الخدمة الجديدة.
ولكن سوق صناعة الألعاب مختلف تماماً عن سوق الأفلام والموسيقى، لذا لا أعتقد بأننا سنرى خدمات الألعاب تصل للمكانة والتأثير التي وصلت إليه نتفلكس وSpotify.
ويبدو بأن ريان يرى في ألعاب الخدمات مثل Fortnite و Call of Duty Warzone بأنهما قد يشكلان خدمات اشتراك بحد ذاتهم حيث يتعلق اللاعبين بهم ويستمرون بلعبهم ودفع الأموال وهذا يساهم أكثر في نمو العائدات بالصناعة.
تصريحات جيم ريان تتفق مع ما ذكره مؤخراً أحد محللي مركز Ampere Analysis حيث قال أن خدمات الاشتراك مثل Game Pass لن تشكل سوى 8% من قطاع الألعاب بحلول 2027، وهو غير مقتنع بإمكانية تحقيق نموذج “نتفلكس الألعاب”.