في الوقت الذي تؤكد فيه التسريبات أن BioShock 4 ستصحبنا لمدينة جديدة في القطب الجنوبي في فترة الستينيات، أعلنت شبكة Netflix عن فيلمًا سينمائيًا مستوحى من لعبة الفيديو بعد أن توصلت لاتفاقًا نهائيًا مع الناشر Take-Two.
أبرمت شبكة البث العملاقة شراكة مع Take-Two Interactive، الشركة المالكة لحقوق اللعبة، لتقديم عالم سينمائي مستوحى من العنوان، وستعمل Vertigo Entertainment و Take Two كمنتجين للمشروع الفني، حيث استمرت المفاوضات على مدار عام كامل، بينما لم يتم الاستقرار على طاقم الممثلين أو الكتاب حتى اللحظة.
تم إصدار BioShock لأول مرة في عام 2007 كخليفة روحية للعبة SystemShock، وتدور أحداثها في مدينة خيالية تحت الماء تسمى Rapture قبل أن يكشف اللاعبون عن تاريخ صادم لكيفية تحول المدينة من ملاذ آمن للأثرياء والأقوياء إلى جحيم تحت الماء.
يشار إلى أن التسريبات السابقة من الصحفي Colin Moriarty أوضحت أن لعبة Bioshock 4 من استوديو Cloud Chamber ستقدم للاعبين مدينة جديدة كليًا في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، وهي نفس المعلومات التي تتطابق بدرجة كبيرة مع التفاصيل التي حصل عليها موقع VGC من مصادره الخاصة.
تدور أحداث اللعبة في الستينيات من القرن الماضي في مدينة بالقارة القطبية الجنوبية تسمى بورياليس. يحمل العنوان اسمًا رمزيًا في الوقت الراهن هو Parkside، وقيل لي أن فريق التطوير يعمل بكامل جهده لضمان تقديم اللعبة بالصورة الملائمة.
يشار إلى أن شركة 2K Games أعلنت في ديسمبر 2019 أن العمل قد بدأ على الجزء الجديد من سلسلة BioShock وأنه سيظل قيد التطوير “لعدة سنوات قادمة”.